نشرت مصلحة الهجرة والتجنيس(IND )في هولندا على موقعها الرسمي بياناً، حددت فيه معايير جديدة لقبول اللاجئين، وكيفية معالجة طلبات اللجوء المقدمة حالياً، والتي تشمل بشكل أساسي:
1- من ينوي القدوم إلى هولندا
2-المتواجد في الاتحاد الأوروبي وينوي القدوم لهولندا.
3- كل من لديه بصمة “دبلن” أو إقامة لجوء بدولة أوروبية أخرى وينتظر في مخيمات الهولندية .
4- كل من يحاول الطعن في قرار رفض طلب لجوئه في هولندا.
وجاء في البيان :”هناك ما يقارب 70 مليون حالة لجوء وهروب حول العالم بالنسبة لهولندا، لكن ليس هنالك مكان سوى للاجىء المستحق للجوء ويمكنه أن يكون محل نظر للحصول على إقامة لجوء في هولندا”.
وأضاف البيان:”توجد أسباب عديدة لمغادرة الشخص لبلاده ويرغب باللجوء لتحسين وضعه الاقتصادي، ووفقاً لهولندا والمعاهدات الموقعة عليها،لا يمكنه الحصول على إقامة لجوء”.
من يحق له الإقامة في هولندا
*إقامة لجوء نوع “اسيل”(asiel ) في هولندا يمكن وليس أكيد أن يحصل عليها كل من :
1-الفارين من الحروب من مناطق غير آمنة بتقرير منظمة الامم المتحدة والتي تقوم سنوياً بتجديد وتحديث تلك المناطق .
2- المضطهدين في بلادهم والملاحقيين بسبب العِرق، الجنس، المعتقد، الدين، السياسة الاضطهاد والمعاملة غير الإنسانية.
4-ستكون هذه الحالات محل دراسة وتحقيق شامل وبحث تام، بعد جمع جميع الاثباتات للتأكد من مدى صحتها.
5- في جميع ما تم ذكره سابقاً، تأتي الظروف الحربية والمروعة في المرتبة الأولى، لتكون محل نظر سلطة دائرة الهجرة واللجوء الهولندية IND))
*تختلف المدة للحكم بإعطاء تقرير حق اللجوء في هولندا حسب كل قصة على حدى، وحسب ضغط الطلبات على الدائرة وفق التالي:
1-تتم معالجة الطلبات في البداية لكل من بصمات “دبلن” في الاتحاد الأوروبي، كذلك كل من لديه إقامة لجوء في دول أخرى للتعجيل لإخلائهم من هولنا والتفرغ للطلبات الحقيقية.( أي بمعنى تتم اولاً، معالجة طلبات ممن ليس لديهم الفرصة في الحصول على إقامة لجوء في هولندا).
2-منح البعض، إن كان لديهم قصة مختلفة ورواية مقنعة مع الأدلة والبراهين، ومقارنة توافقها مع القوانين واللوائح والمعاهدات الموقعة عليها هولندا.
3- الطلبات الأخرى التي تأخذ وقتاً أكثر للتأكد والتحقيق وجمع الاثباتات والادلة اللازمة، سيكون لهؤلاء فرصة كبيرة للحصول على إقامة لجوء في هولندا.
أسباب تأخير الطلبات
شرحت (IND) في بيانهاالسبب حول تأخر إجراءات اللجوء، وطول المدة وتجاوزها قانونياً للأسباب التالية:
* التدفق الكبير لأعداد طالبي اللجوء.
*حاجتها لموظفي خدمة اللجوء.
*تعيينها لعدد من الموظفين الذي يتم تدريبهم .
* في عام 2021 سيتم مجدداً الالتزام بالمواعيد والأوقات للبحث بطلبات اللجوء المقررة بالقانون .
وأشار بيان المصلحة إلى أنها ستستمر في استقبال حوالي 500 حالة إعادة توطين سنوياً، وكذلك استقال نحو ألف لاجئ سوري من المخيمات التركية.
وتقول مصلحة الهجرة والتجنيس الهولندي نقلاً عن المختصين لديها، إن لديهم المقدرة بتقصي المعلومات عن البلدان القادم منها اللاجىء، والتأكد من المستندات المقدمة من طالبي اللجوء ولديها قاعدة بيانات بذلك .
وتحدثت أيضاً عن كونها تتعامل بجدية ومهنية كبيرة مع طالبي اللجوء، الفارين من الحروب، وتقصي حقيقية القصص الشخصية التي يرويها طالبي اللجوء، وأنه لا مكان لمجرمي الحروب والمشاركين في الأعمال الحربية المحرمة في هولندا .
مما جاء يمكن تلخيص قرارات مصلحة الهجرة والتجنيس وفق الآتي :
آ-هولندا ستتبع سياسة لاجئين أقل خلال الفترة المقبلة.
ب- بحث أكبر وتحقيق مطول مع كل طالب لجوء .
ج- قرارات رفض أكثر لحالات غير قانونية، لا سيما من لديه بصمة “دبلن”، وكذلك كل من لديه إقامة لجوء في دولة أخرى آمنة.