أظهرت دارسة أجرتها مجلة “إكسبو” السويدية، المناهضة للعنصرية، شملت مواقع التواصل الاجتماعي، زيادة في التعليقات المحرضة ضد اللاجئين والمهاجرين.
الدراسة التي نشرت اليوم السبت، شملت أبرز 11 مجموعة تفاعلية على صفحات الفيسبوك في السويد.
وذكرت الدراسة بأن مناصري حزب “ديمقراطيو السويد” اليمني حرضوا في تعليقاتهم على الأجانب ودعوا إلى قتلهم.
ووفق الدراسة فأنهم “خصوا بتعليقاتهم بشكل سلبي، المسلمين وأصحاب البشرة الداكنة”.
ومن بين العبارات، التي وصفت بالصادمة على تلك الصفحات والمجموعات في الفيسبوك، ” اطلقوا النار على اللاجئين ” و “ليتدخل الجيش في مالمو” و عبارة ” المهاجرون مثل الفئران”.
كما تصف كثير من التعليقات، رئيس الوزراء، رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي” ستيفان لوفن”، بأنه “خائن”، وتدعو إلى قتله.
وقالت المختصة النفسية “كاتي كوهين”، عضو معهد بحوث حماية المجتمع، إن التعليقات ذكّرت باللغة المستخدمة خلال الحرب العالمية الثانية، والإبادة الجماعية في رواندا.
وأشارت إلى إمكانية تأثير تلك التعليقات على بعض الأشخاص، مضيفة: “هذا لا يعني أن من يكتبون عبارات العنف والكراهية سوف يقومون بالمهمة بأنفسهم”
كما تعرضت بعض المجموعات كمثلي الجنس، إلى الكثير من العبارات المسيئة لهم، وفق الدراسة.