ذكرت وسائل إعلام نرويجية، اليوم الخميس، أن السلطات قررت إبعاد أم لأربعة أطفال، بعد ما تبين أنها كذبت بشأن جنسيتها، عندما وصلت النرويج لاجئة قبل 19 عاماً.
وأوضحت المصادر بأن المهاجرة “ياسمين”، ادعت بأنها من الصومال ، لكن مؤخراً تبين بأنها من جيبوتي.
ونقلت المصادر عن وزير العدل النرويجي تعليقه على هذا القرار:”لا يوجد سبب لبقائها في النرويج لأنها كذبت قبل 19 سنة”.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الأحزاب طالبت بتأخير منح الجنسية، أو دفع الغرامات في هكذا حالة.
وفيما يخص موضوع الأطفال، تقول المحكمة التي أصدرت القرار بأنه يمكنهم التواصل مع والدتهم في العطل الصيفية أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
القضية كان لها صدى لدى الشارع النرويجي، الذي انقسم بين متعاطف وأخر يطالب بتطبيق القانون، لاسيما أن القرار شمل الأم فقط ، في حين أن الأطفال تم منحهم الجنسية حيث ولدوا جميعهم في النرويج.