عقب الكلاسيكو.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في برشلونة
شهدت مدينة برشلونة اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين من إقليم “كاتالونيا” خارج ملعب “كامب نو” الذي شهد مباراة “الكلاسيكو” بين برشلونة وريال مدريد، أدت إلى إصابة 50 شخصا بجروح.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي شهدت رفع الجماهير لافتات سياسية أبرزها لوحة “تيفو” باللونين الأصفر والأحمر (علم كتالونيا) مكتوب عليها “الحرية للمعتقلين”، وأخرى تدعو إسبانيا للحوار مع المؤيدين لاستقلال إقليم “كتالونيا”.
وكان من المقرر إقامة مباراة برشلونة وريال مدريد في تشرين الأول، لكن تم تأجيلها على وقع الاحتجاجات العنيفة التي شهدها الإقليم ضد سجن تسعة من القادة الانفصاليين “الكاتالونيين”.
وقبل المباراة أعلنت منظمة احتجاجية سرية تسمى “تسونامي الديمقراطية”، على تويتر أنها ستوزع 100 ألف لافتة على الجماهير.
وتصدت قوات الأمن الإسبانية لجماعة “تسونامي الديمقراطية” المطالبة باستقلال إقليم كتالونيا، والتي أثارت الشغب في محيط ملعب “كامب نو” خلال الكلاسيكو.
وبدأ مناصرو “تسونامي الديمقراطية” بوقفات احتجاجية في محيط الملعب قبل ساعات على استضافته “الكلاسيكو”، وزادت درجة الاحتجاجات مع اقتراب موعد المباراة، لتستمر طوال دقائقها في مناطق متفرقة في محيط معقل النادي “الكتالوني”.
وهذه أول حوادث عنف بارزة تشهدها برشلونة منذ أعمال الشغب التي اندلعت في إقليم “كاتالونيا” احتجاجا على الأحكام القضائية التي صدرت في 14 تشرين الأول بحقّ تسعة قياديين انفصاليين حكم عليها بالسجن لفترات تتراوح بين تسعة و13 عاماً بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن مدريد عام 2017.