ذكرت وسائل إعلام نرويجية، أن جهاز الأمن النرويجي (PST) أبدى تخوُفه من وقوع هجمات إرهابية ضد المساجد في النرويج، ورجح أن تستهدف الهجمات أماكن للمسلمين أو المهاجرين غير الغربيين.
وبحسب المصادر فأن الهدف من هذه الأعمال الإرهابية، هو قتل وإيذاء أكبر عدد ممكن من الناس.
وأضافت المصادر نقلاً عن جهاز الأمن قوله :”يمكن توجيه الأعمال الإرهابية ومصدرها اليمين المتطرف، ضد السلطات النرويجية، والسياسيين الذين يُنظر إليهم على أنهم يسهلون الهجرة، وتدمير الطريقة النرويجية للحياة والثقافة”.
وكان قد تعرض مسجد “النور” في ضواحي العاصمة أوسلو في آب/ أغسطس الماضي، لهجوم مسلح من قبل شاب يبلغ 20 عاماَ، لكن أحداً في المسجد لم يُصب إصابة خطيرة.
ومنتصف الشهر الماضي، قام أعضاء في مجموعة يمينية متطرفة تطلق على نفسها اسم “أوقفوا أسلمة النرويج”، بتنظيم وقفة في حي يقطنه المهاجرون بمدينة “كريستيانساند”جنوبي البلاد، حيث أقدم أحد أعضاء المجموعة على حرق “القرآن”.
ورداً على ذلك، قامت مجموعة أخرى مناهضة للعنصرية، مكونة من 500 ناشط من النرويجيين والمقيمين، مسلمين وغير مسلمين، بتنظيم وقفة احتجاجية في نفس المكان، مطالبين الشرطة بوضع حد للجماعة اليمينية المتطرفة.