باريس.. إخلاء مبنى يضم 300 عامل أجنبي
أخلت السلطات الفرنسية مبنى يقيم فيه منذ سنوات حوالي 300 عامل أجنبي في منطقة “سانت وان” شمال باريس، وذلك لبناء القرية الأولمبية في موقع المبنى، وسيتم إعادة تسكينهم في مساكن جاهزة -مسبقة الصنع -بالقرب من منطقة البناء .
إخلاء المبنى جاء بعد أن تنازلت الشركة المسؤولة عن المبنى عن قطعة الأرض لشركة “سوليدي”، وهي الشركة المعنية ببناء القرية الأولمبية المستقبلية التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية عام 2024.
ولهذا الغرض، يتوجب إخلاء المبنى في نهاية شهر أكتوبر عام 2020 على أبعد تقدير، للسماح بتنفيذ المشروع حسب الجدول الزمني لشركة “سوليديو”.
وستتم، في العام 2022، إعادة تسكين العمال وعائلاتهم في مبنيين سعة كل منهما 150 شقة. لذا ستؤمن الشركة مساكن مؤقتة للسكان خلال العامين المقبلين.
وقدمت “سوليدو” عدة مقترحات للقاطنين الغاضبين. يقضي الأول بإعادة تسكينهم داخل حي في المنطقة الصناعية لـ”سانت وان”، ولكن قلة المواصلات وانعدام وجود المحال والقرب من مكب نفايات دفعتهم لرفض المقترح ما دفع الشركة لتقديم مقترح آخر، وهو تسكينهم في مساكن جاهزة -مسبقة الصنع- تقع على بعد أمتار من القرية الأولمبية المستقبلية حيث مبناهم القديم.
المقترح الثاني بحسب “مهاجر نيوز” لم يعجب السكان فالمساحة التي سننقل إليها صغيرة جداً ولا تتسع للجميع.
وعقد رئيس البلدية اجتماع مع ساكني المبنى، الشهر الماضي، وعدهم خلاله بإيجاد مساحة أكبر في منتصف شهر كانون الثاني.