Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
“الحق في الحياة لا يذهب في إجازة”.. طواقم الإنقاذ تمضي أعياد الميلاد في المتوسط - العرب في أوروبا
مجتمع

“الحق في الحياة لا يذهب في إجازة”.. طواقم الإنقاذ تمضي أعياد الميلاد في المتوسط

أعلنت طواقم سفن إنقاذ المهاجرين تتبع منظمات غير الحكومية والتي عادت مؤخراً إلى مياه المتوسط ​​في مهمات الإنقاذ، أنها ستمضي عيد الميلاد في عرض البحر، فـ”الحق في الحياة لا يذهب في إجازة”.

وأضاف كادر سفينة منظمة (أوپن آرمز) غير الحكومية الإسبانية، المتوقفة حاليا لفترة قصيرة في سيراكوزا لسوء الاحوال الجوية، لكنها مستعدة للإبحار مرة أخرى اعتبارًا من 26 كانون الثاني “سنبقى في عرض البحر بعيون مفتوحة لأجل أولئك الذين قد يجدون أنفسهم في صعوبات والمخاطرة بحياتهم”.

وأعرب قبطان (أوپن آرمز) “ريكّاردو غاتّي” في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، عن إمنيته للعام الجديد، وهي “العودة إلى احترام الإنسان والحياة”.

وأوضح أن “الانتظار الطويل في عرض البحر مع الأشخاص الناجين على متن السفينة، الموانئ مغلقة، رفض الحقوق التي لا مساومة عليها بالنسبة للجميع، أمور غير مقبولة في مجتمع مدني”، وهي “مرحلة فظيعة شهدناها مرات عديدة ونأمل أن تبقى مجرد ذكرى سيئة”.

وأكد “غاتّي” ضرورة “فتح مسار جديد، يتم فيه التغلب على النفاق والغطرسة وازدراء بعض السياسات، لمن كان حتى وقت قريب، يحملون الصليب بيده، بينما يترك من ناحية أخرى، شخصاً للغرق في البحر”.

وتابع القبطان “فلنعد الى تطبيق ما ينص عليه القانون البحري، الاتفاقيات الدولية، ما يحترم حقوق الإنسان والحقوق المدنية”، مؤكدا أن “هذه أشياء لا ينبغي المطالبة بها بل تطبيقها”. وأشار الى أن “تقديرات نهاية العام تشير إلى أن 1 من أصل 8 ممن غادروا ليبيا، فقدوا حياتهم في البحر، بينما كانت النسبة في عام 2018 شخص واحد لكل 39”.

وخلص “غاتي” الى القول إن “هناك قليل جدًا مما يضاف إلى قائمة الأمنيات للعام الجديد، باستثناء أن “يتم إلغاء”المراسيم الأمنية والاتفاقيات المبرمة مع ليبيا، التي “تنطوي على إعادة الناس إلى مكان حرب، حيث يخاطرون بحياتهم”، وهو أمر “لا يمكن تحسينه، بل يجب إلغاؤه تماما”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى