لاجىء سوري يطالب اليونان بتعويض بسبب إصابة بالغة
تقدم لاجئ سوري بشكوى أمام محكمة في جزيرة “رودوس” اليونانية، مطالبا بتعويض قيمته مئة ألف يورو، بسبب تعرضه لإعاقة عقب إصابته برصاص خفر السواحل.
وذكرت وسائل إعلام يونانية “ أن لاجئاً سورياً يبلغ من العمر 68 عامًا، ويقيم حاليًا في السويد، تعرض لإصابة بالغة في شهر أيلول من العام 2014” ، مشيرة إلى أن “خفر السواحل اليونانيون أطلقوا النار على قارب لتهريب المهاجرين، كان يتواجد فيه اللاجئ السوري، خلال مطاردة طويلة له قرب جزيرة “كاليمنوس” اليونانية،”.
وقالت الحكومة اليونانية حينها إن المهرب حاول الاصطدام بقارب خفر السواحل وإغراقه، ما أسفر عن جرح أحد عناصر الفريق.
وثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حالات اعتداء لقوات الأمن اليوناني على المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد برًا عبر تركيا، بطريقة غير شرعية، وطالبت المنظمة في تقريرها السلطات اليونانية بإجراء تحقيق شفاف ومستقل حول ادعاءات استخدام قوات الأمن والشرطة اليونانية العنف والقوة المفرطة ضد المهاجرين.
من جهتها أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحد ارتفاع عدد اللاجئين القادمين عبر الحدود البرية التركية اليونانية في الأشهر الأخيرة من 255 شخصا في أيار إلى 1233 شخصا في أيلول من هذا العام.
ووردت تقارير عن قيام أفراد من السلطات اليونانية بأعمال عنف وأنشطه غير مشروعه ضد المهاجرين العابرين لنهر “إيفروس” ابتداء من منتصف 2017.
وشملت هذه الادعاءات بحق أفراد الأمن، المطالب بإلقاء القبض على المهاجرين وضربهم وسرقتهم واحتجازهم وإعادتهم قسرا أو “إعادتهم” إلى تركيا.
وتقول “دورثي فاكاليس” من منظمة “نعومي” وهي منظمه لمساعدة اللاجئين في مدينة “سالونيك” في اليونان، إن المهاجرين ما زالوا يتعرضون “للمعاملة الوحشية” من قبل السلطات على الحدود. وتوضح “كل شيء يصادر منهم: الهواتف والمال وحتى الملابس في بعض الأحيان. وأضافت “فاكاليس” أن اللاجئين يرسلون شبه عراة إلى الجانب الآخر من الحدود.