قبرص تدين بريطانية اتهمت إسرائيليين باغتصابها
أدانت محكمة قبرصية، مواطنة بريطانية بتهمة الكذب بشأن تعرضها للاغتصاب الجماعي من شبان إسرائيليين قبل ستة أشهر.
وفي قضية تابعتها الجماعات الحقوقية عن كثب، قضت المحكمة في بلدة بارالمني، بأن الشابة التي كان تبلغ من العمر 19 عاما آنذاك، كذبت بشأن قيام 12 مراهقا إسرائيليا بالاعتداء جنسيا عليها، ومن المقرر النطق بالحكم عليها يوم السابع من الشهر المقبل 2020.
واعتقلت المرأة، التي لا يمكن نشر اسمها لأسباب قانونية، بعد أن قالت الشرطة إنها سحبت اتهامها للمراهقين باغتصابها في غرفة بمنتجع “آيا نابا” في تموز 2019.
وأدينت الشابة بتهمة الضرر العام التي تنطوي على غرامة أو السجن لمدة عام أو كليهما.
وادعت الشابة أنها سحبت اتهامها تحت ضغط من الشرطة خلال استجواب ملح من دون وجود محام، وهو ما رفضه المدعون والمحكمة.
وقال رئيس القضاة في حكمه: “النتيجة التي توصلت إليها هو أن تهمة المدعى عليها ثابتة بما لا يدع مجالا للشك”، ووصف مزاعمها بأنها “غير متسقة”، قائلا إنها حاولت “تضليل المحكمة”.
وصرح محاموها بأنها ستطعن في الحكم، لكنهم التمسوا الرأفة من المحكمة في إصدار الحكم بما في ذلك إمكانية إصدار حكم مع وقف التنفيذ.