الكشف عن شبهات فساد في برنامج إعادة توطين اللاجئين
كشفت صحيفة ألمانية حالات فساد في برنامج إعادة التوطين التابع لمفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، وتم إدراج أسماء أشخاص حصلوا على وثائق مزورة مقابل مبالغ مالية.
وأشار الصحيفة في تحقيق مطول : أن “موظفين في المفوضية الأممية للاجئين يساعدون مواطنين أفارقة لإدراجهم في قوائم برنامج الأمم المتحدة الخاصة بإعادة توطين لاجئين الذين يتم تصنيفه بأنهم محتاجين لحماية خاصة، مقابل دفع مبالغ مالية معينة”. موضحاً أن “ موظفين في المفوضية الأممية يقومون بتقديم وثائق مزورة يسمح بموجبها بإدراج أسماء أشخاص في قوائم إعادة التوطين في دول غربية”.
وذكر تحقيق الصحيفة الألمانية أن “ العاصمة الأوغندية، كامبالا، باتت سوقاَ لسماسرة يعرضون مقاعد في قوائم برنامج إعادة التوطين في دول غربية مقابل مبالغ مالية تصل إلى 2500 دولار أمريكي، بمشاركة أطباء في عمليات التزوير من خلال تقارير طبية مزورة”.
تشارك العديد من الدول الغربية من بينها المانيا في تنفيذ برنامج الأمم المتحدة لإعادة توطين لاجئين ذوي الحاجة لحماية خاصة، ويتم سنويا ًتنفيذ برنامج إعادة توطين تشمل ما بين 50000 و60000 لاجئ حول العالم.