بلغ عدد المهاجرين الذين انقذتهم سفن الانقاذ في البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري 2020، نحو 180 مهاجراً.
وأنقذت سفينة “سي ووتش 3” الإنسانية 60 مهاجراً الخميس الماضي، استجابت لنداء قوارب مهاجرين مهددة بالغرق.
كما نفذت السفنية نفسها عمليتين جديدتين أنقذت خلالهما 59 مهاجراً آخرين، ليصبح على متنها نحو 120 مهاجراً بينهم أطفال وقصر انطلقوا من السواحل الليبية باتجاه القارة الأوروبية.
وأمس الجمعة أنقذت سفينة إنقاذ 42 مهاجراً كانوا على متن قارب مطاطي، قبالة السواحل المالطية.
وفي عملية منفصلة، أنقذت السفينة ” سي ووتش3″، 17 مهاجراً آخرين كانوا على متن قارب مطاطي في المتوسط.
وأوضحت منظمة” هاتف الأنقاذ” غير الحكومية التي تدير السفينة “أنقذنا 17 شخصاً في البحر، وهم كالكثير من غيرهم حاولوا الهرب من الحرب والتعذيب في ليبيا”.
وتلقي المنظمة الإنسانية اللوم على سياسة الحدود المغلقة، وتقول بما أن “الاتحاد الأوروبي يغض الطرف عن أولئك الذين يضطرون إلى المخاطرة بحياتهم أثناء فرارهم عبر البحر الأبيض المتوسط، فلن نتوقف عن البحث والإنقاذ”.
يذكر أن عدد المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط نحو أوروبا، تراجع خلال العام الماضي 2019 بصورة كبيرة، مقارنة مع العام 2018.