بات” ياسين عَراقيا” أول مغربي يقف تحت قبة البرلمان النرويجي عن مقاطعة أوسلو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام نرويجية.
وجاء ذلك بعد أن نجح “ياسين” المنحدر من مدينة الدار البيضاء، في كسب ثقة حزب المحافظين بالبلد الإسكندنافي، الذي رشّحه ليزاول مهامه البرلمانية، بعد غياب أحد النواب الرئيسيين المنتخبين عن أوسلو بصفته نائباً برلماني احتياطي.
وتقول المصادر إن المهاجر المغربي وصل قبل ما يزيد عن ثلاثين عاماً إلى أوسلو، حاملاً معه مشعل الأمل في مستقبل أفضل، فاصطدم بعقبات لم تنل من عزيمته، حيث امتهن العديد من الحِرف في بداياته فإذا به اليوم نائبا في البرلمان.
ولدى حزب اليمين المُحافظ في أوسلو ستة نواب رئيسيين في البرلماني، لكنه يُرشح لائحة إضافية تتضمن أسماء نواب احتياطيين من المجلس المحلي، يضطلعون بمهمة تعويض أحد النواب المنتخبين في حالة المرض أو السفر أو الالتزام الطارئ.