عائلة “سيئة السمعة” تؤجر اللاجئين مساكن غير صالحة للسكن في بلجيكا
نقل مجلس مدينة لوفين البلجيكية 18 لاجئا إلى فندق، بعد أن عثر عليهم يسكنون في عقار عائلة “سيئة السمعة ” تتقاضى إيجاراً باهظاً، معلنا أن المبنى غير صالح للسكن البشري.
واعتقلت شرطة المدينة الأب وابنه للتحقيق في قضية تأجير اللاجئين في مساكن غير صالحة في الأحياء الفقيرة ، وأُطلق سراح الاثنين فيما بعد بموجب شروط معينة.
وقالت الشرطة: إنها “ اتهمت الشخصين بتأجير شقق في المباني التي تم إدانتها ، وذلك باستخدام أسماء مستعارة في الإيجارات ، وتأجير العقارات دون أدنى وسائل أساسية للراحة ، وكذلك سرقة الكهرباء من مستأجر واحد على الأقل”.
بدورها أكدت مستشارة مدينة لوفين للإسكان “ليز كورنيلي”: أن” إعادة توطين اللاجئين كانت حلاً مؤقتًا لمشكلة فورية، حيث قمنا بنقل المستأجرين الـ 18 إلى فندق (Ibis Budget( في المدينة. موضحاَ أن “ أربع عقارات تابعة لعائلة (أبيلتان)ز غير صالحة للسكن، ولا يزال هناك إجراء مشابه لثلاث عقارات أخرى”.
وأضافت “في حالة الممتلكات التي ثبت أنها غير صالحة للسكن ، ينص القانون على أنه يجب عدم تشريد أي شخص وأن وكالة المساعدة الاجتماعية تتحمل مسؤولية إيجاد حل،ونبحث عن حل مؤقت في المنطقة المحيطة بهم، لمعرفة ما إذا كان هناك مكان يمكنهم البقاء فيه مع الأصدقاء أو العائلة، موضحة “ بعد ذلك ندرس إمكانية السكن في حالات الطوارئ ، وإذا لم يوفر ذلك حلاً ، تقوم الوكالة بتأمين سكن مؤقتًا في الفندق”.