ليفربول يبتعد في صدارة الدوري بـ 16 نقطة عن أقرب منافسيه
وسع ليفربول الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى 16 نقطة وحقق رقما قياسيا جديدا بعدما قاده هدف “روبرتو فيرمينو” في الشوط الأول للفوز 1-صفر خارج ملعبه على “توتنهام هوتسبير”.
ولم يكن فريق المدرب “يورجن كلوب” الذي يخلو سجله من الهزائم، في أفضل حالاته واحتاج إلى الصمود أمام ضغط توتنهام في الشوط الثاني لكنه نجح في تحقيق انتصاره 20 في 21 مباراة بالدوري هذا الموسم ويبتعد أكثر عن “ليستر سيتي” صاحب المركز الثاني مع مباراة مؤجلة.
ورصيد ليفربول البالغ 61 نقطة هو الأعلى بعد 21 مباراة في تاريخ الدوري الممتاز، ليحطم الرقم القياسي السابق الذي يبلغ 59 نقطة وحققه مانشستر سيتي قبل موسمين، ولم ينجح أي فريق في تجاوز هذه الحصيلة مطلقا في بطولات الدوري في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا بعد المرحلة نفسها.
وكان هدف “فيرمينو” في الدقيقة 37 كافيا ليواصل ليفربول تقدمه نحو لقبه الأول في الدوري الإنجليزي منذ 1989-1990، لكن “جيوفاني لوسيلسو” لاعب توتنهام البديل أهدر فرصة خطيرة لمعادلة النتيجة والمرمى مفتوح أمامه.
وقال كلوب لاحقا ”أنا أحلق في السماء حاليا بسبب النتيجة، لكن علينا الحديث عن الأداء.. فريق واحد استحق الفوز وهو نحن. الفوز على توتنهام شيء استثنائي. أخطأنا في عدم حسم هذه المباراة بعد 50-60 دقيقة. كان علينا تسجيل المزيد من الأهداف”.
وبينما لم يخسر ليفربول الآن في 38 مباراة بالدوري محققا رقما قياسيا للنادي، تراجع توتنهام، الذي واجه ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في حزيران في مدريد، للمركز الثامن بفارق تسع نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.
وهيمن ليفربول على المباراة في الشوط الأول واحتاج توتنهام إلى تصد رائع من مدافعه البالغ من العمر 20 عاما “جافيه تانجانجا” في ظهوره الأول بالتشكيلة الأساسية، ليحرم “فيرمينو” من التسجيل قبل أن يتابع “أليكس أوكسليد-تشامبرلين” الكرة بتسديدة في القائم.
وبدا “فيرجيل فان دايك” مدافع ليفربول في طريقه لهز الشباك بصورة مؤكدة بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من “جوردان هندرسون” لكن رد فعل الحارس باولو جازانيجا كان مذهلا ليتصدى للكرة.
ومع تراجع توتنهام أكثر وأكثر، جنى ليفربول أخيرا ثمار ضغطه عندما فشل الفريق اللندني في إبعاد الكرة ومرر “محمد صلاح” إلى البرازيلي “فيرمينو” الذي تجاوز “تانجانجا” قبل أن يسدد في شباك جازانيجا.
وكان توتنهام، الذي لعب بدون هدافه المصاب هاري كين، أفضل كثيرا في الشوط الثاني مع تراجع إيقاع ليفربول.
