محاكمة طيار فرنسي بحوزته نحو 500 تسجيل إباحي لأطفال

يمثل طيار فرنسي في الخمسين من العمر اليوم الاثنين أمام محكمة في باريس بتهمة أنه شاهد مباشرة عبر الإنترنت من منزله اعتداءات جنسية على فتيات في الفيليبين بتدبير منه.

وقد ظهر اسم هذا الرجل في تحقيق واسع النطاق أجرته الشرطة الفدرالية الأميركية (أف بي آي) سنة 2012 وخلص إلى أنه كان “ناشطا بقوة” على منتديات وشبكات تنشر عليها مواد إباحية تظهر أطفالا عبر “الشبكة المظلمة” (دارك نت).

وبعد حصولها على هذه المعلومات عن طريق الشرطة الأوروبية (يوروبول)، استطاعت أجهزة التحقيق الفرنسية الوصول إلى ستيفان ل. وهو طيار كان يقيم حينها في سنغافورة ومدان سابقا سنة 2003 بتهمة حيازة صور إباحية تظهر أطفالا.

وقد أوقف لدى مروره في باريس سنة 2014، وعثر المحققون في حوزته على ما يقرب من 15 ألف صورة و467 تسجيلا مصورا تنطوي على استغلال جنسي للأطفال.

كذلك بيّنت التحقيقات وجود عشرات التحويلات المصرفية إلى الفيليبين قد تكون لدفع ثمن جلسات تصوير عبر كاميرا الإنترنت كانت تقوم خلالها قاصرات بعروض جنسية بإشراف من أشخاص بالغين.

  وأقر “ستيفان ل”. خلال توقيفه أنه حمّل ونشر صورا من هذا النوع، قائلا إنه “مدمن” على هذه المواد كما أنه “يخجل” بذلك.

وقد خلص الادعاء إلى أن أرشيف المحادثات عبر خدمة “سكايب” للمراسلة “أثبت” أنه كان يعطي “تعليمات” لامرأة بالغة كانت تفرض اعتداءات جنسية على فتيات دون سن العاشرة، ما يجعله “متواطئا بالتحريض”.

وهو سيحاكم الاثنين بتهمة “التواطؤ في ارتكاب اعتداءات جنسية على قاصر” دون سن الخامسة عشرة و”حيازة واستيراد ونشر صور إباحية فيها استغلال جنسي للأطفال”.