استمرار الجدل حول سلسلة نتفليكس.. “المسيح”
يتواصل الجدل عالميا حول عرض شركة “نتفليكس” لسلسلة تلفزيونية جديدة تحمل اسم “المسيح”.
والسلسلة التي بدأ عرضها بداية الشهر الجاري تدور قصتها حول رجل ظهر في الشرق الأوسط في العصر الحديث يدعي أنه نبي الله، بينما ينقسم الناس حوله بين مؤمن به وبين من يعتقد أنه مجرد مخادع.
وتجمع السلسلة، التي تم تصويرها بين الأردن والولايات المتحدة، ممثلين من جنسيات مختلفة يتقدمهم الممثل البلجيكي “مهدي دهبي” الذي يجسد دور “المسيح” والممثلة الأمريكية “ميشيل موناهان” التي تقوم بدور محققة لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
ويقوم البطل “المسيح” بأشياء خارقة و”معجزات خلال تنقله عبر مناطق عديدة عبر العالم ويصبح له أتباع، وهوما يثير شكوك لدى الاستخبارات المركزية الأمريكية التي تسعى إلى كشف هوية “المسيح” الحقيقية بعدما بدأ يذيع صيته في العالم وينقسم الناس حوله.
وكانت “الهيئة الملكية الأردنية للأفلام” قد طالبت من نتفليكس الشهر الماضي الامتناع عن بث “المسيح” في البلاد بسبب اساءته للمسلمين.
وقال بتروني إنه يأمل في أن يصنع “المسيح” تجارب للنظرة المجتمعية ويثير النقاش. وأضاف “ما أريد من المشاهدين أن يأخذوه هو الإنخراط مع العمل، ثم يناقشوه مع من شاهدوه”.
وأضاف “أعتقد أن كل حلقة تنتهي بسؤال، ويعود السؤال دائمًا إلى الجمهور”. كما انقسمت الآراء في العالم العربي حول أي مسيح تتحدث عنه السلسلة، هل “المسيح النبي” أم “المسيح الدجال”.
وانتقد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي السلسلة قائلين بأنه يحمل “مغالطات”.