شارك مئات النرويجيين والعرب والسوريين المقيمين في مدينة “بيرغن” جنوب غرب النرويج، في تشييع امرأة سورية وأطفالها الثلاثة، يوم أمس الاثنين.
وجرى التشييع وسط حضور نرويجي رسمي وشعبي، إضافة لمشاركة مئات الطلاب من مدراس المدينة، حيث تم تخصيص صالة رياضية للصلاة على العائلة، ثم دفنها في المقابر الإسلامية.
وكان حريق قد اندلع في منزل عائلة كردية سورية مكونة من ستة أفراد قرب مدينة “بيرغن” في السادس من الشهر الجاري، حيث توفيت الأم “ملك معمو” 41 عاماً، وابنتيها “نورجان” 14 عاماً، و”روهلات”9 أعوام على الفور، فيما توفيت لاحقاً الطفلة “نوجين” البالغة 7 أعوام.
وتقول وسائل إعلام نرويجية، إن الأب” فهد عثمان” 47 عاماً ونجله الكبير 18 عاماً تمكنا من النجاة بعد خروجهما من المنزل، مشيرة إلى عدم معرفة أي تفاصيل عن سبب الحريق الذي خلف فاجعة في العائلة التي تنحدر من بلدة” بلبلة” قرب مدينة “عفرين” بمحافظة حلب شمال سوريا، حيث تقيم في النرويج منذ عدة سنوات، بعد أن خرجت من سوريا هربًا من الحرب.
وفق الإعلام النرويجي، فأن الحريق تم تصنيفه على أنه من أسوأ حرائق المواطنين التي شهدتها النرويج منذ 41 عاماً.