أعلن “مجلس أوروبا” اليوم الأربعاء، منح الطبيبة السورية “أماني بلور” جائزة “راؤول فالنبيري” للعام الجاري 2020.
والجائزة يمنحها المجلس منذ 2014، مرة كل عامين، تكريماً لذكرى”راؤول”، الذي ساهم بإنقاذ حياة الآلاف خلال الحرب العالمية الثانية.
وجاء منح الطبيبة الجائزة، لدورها الكبير في إنقاذ حياة الآف من الجرحى، كذلك لشجاعتها والتزامها بإنقاذ الناس أثناء إدارتها مستشفى تحت الأرض في الغوطة الشرقية لدمشق في الفترة مابين 2012-2018.
ونقل عن “ماريا بوريك” الأمينة العامة لمجلس أوروبا في بيان صحفي قولها”الدكتورة أماني بلور، مثال ساطع على التعاطف والفضيلة والشرف في أداء واجبها المهني”.
و”بلور” طبيبة أطفال بدأت كمتطوعة في مساعدة الجرحى في الغوطة التي بقيت محاصرة من قبل قوات النظام السوري لنحو ست سنوات.
وكانت تدير فريق مكون من حوالي 100 من العاملين في مستشفى تحت الأرض، وتم إنتاج فيلم أخذ اسم”الكهف” يتحدث تجربتها، وقبل أيام تم ترشيحه لجائزة أوسكار عن الأفلام الوثائقية.
وكانت الطبيبة التي تنحدر من مدينة “كفر بطنا”، غادرت الغوطة الشرقية بعد أن سيطر النظام السوري على المنطقة في آذار 2018، وتقوم اليوم بدعم العاملين في مجال الرعاية الطبية في المناطق المشتعلة في الشمال السوري.