ارتفع عدد طالبي اللجوء في بلجيكا مقارنة بالعام الماضي، ووصل حوالي 23000 طالب لجوء في العام 2019، و تم معالجة عدد أقل من الملفات مقارنة في العام الماضي، ما يفسر بقاء طالبي اللجوء لفترة أطول في مراكز الاستقبال في انتظار الرد.
وقال المفوض العام للاجئين وعديمي الجنسية “ديرك فان دن بولك” لوسائل الاعلام”: “لا تقتصر الزيادة المسجلة في بلجيكا والدول المجاورة الأخرى مثل فرنسا وهولندا ولوكسمبورغ ، وكذلك في الدول التي لديها حدود مع دول خارج الإتحاد الأوروبي ، مثل اليونان وإسبانيا ومالطا وقبرص”.
وأضاف :”مع ذلك ، انخفض عدد طالبي اللجوء المعترف بهم كلاجئين في بلجيكا، و الوضع مرتبط بحقيقة أن البعض منهم قد تقدموا بالفعل بطلب للجوء في ؛بلد آخر من الاتحاد الأوروبي قبل القدوم إلى بلجيكا، وبالتالي لا يوجد سبب يدعونا لقبول طلباتهم.
و بين المفوض البلجيكي أن “ أكبر مجموعة من المتقدمين يحملون الجنسية السورية، ثم الفلسطينيين والسلفادوريين و الإريتريين.مع انخفاض في أعداد الأفغان والعراقيين “.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن معالجة الملفات قد انخفضت بشكل حاد في عام 2019 ، حيث وصل عدد القرارات النهائية إلى 8000 مقارنة بما كان عليه الحال في عام 2017. ويرتبط هذا التراكم بشكل أساسي بسياسة تقليل الموظفين و غلق مراكز الإستقبال. و النتيجة محسوسة على أرض الواقع، فإن طالبي اللجوء يبقون لفترة أطول في مراكز الاستقبال ، مما يخلق نقصًا متزايدًا في عدد الأماكن للوافدين الجدد.