خرج عشرات الآلاف من الفرنسيين اليوم الخميس في مظاهرات حاشدة في عدد من المدن لاسيما العاصمة باريس، تلبية لنداء النقابات المعارضة لإصلاح قانون التقاعد.
وتأتي مظاهرات اليوم بعد ستة أسابيع من بدء التحركات، في اختبار للحركة التي تحاول التوسع خارج قطاعات النقل حيث شارك العديد من الطلاب والجامعيين و أعضاء من الفرق الطبية في المستشفيات.
ودعت التنسيقية النقابية إلى “يوم تعبئة مهنيّة ضخم وإضرابات ومظاهرات” للمرة السادسة منذ 5 كانون الاول/ ديسمبر الماضي.
وخرجت مظاهرات في مختلف أنحاء فرنسا، حيث شهدت مدن كبرى كمرسيليا وتولوز وبوردو ونانت مظاهرات حاشدة، قُدر عدد المشاركين فيها بنحو ربع مليون شخص.
وكان رئيس الحكومة الفرنسي”إدوارد فيليب” قال الأسبوع الماضي، إنه مستعد لقبول الاقتراح بالإلغاء المؤقت لما بات يعرف بـ”السن المحوري” للتقاعد المحدد بـ64 عاماً بدءاً من عام 2022.
لكن النقابات العمالية رفضت الاقتراح وأعلنت تصعيد الاحتجاجات، لإجبار الحكومة من أجل التراجع الكلي عن تعديل قانون التقاعد، وليس تأخيره لمد عامين.