Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
فولكس فاغن: دمج اللاجئين بسوق العمل يجب أن يأخذ بجدية - العرب في أوروبا
اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

فولكس فاغن: دمج اللاجئين بسوق العمل يجب أن يأخذ بجدية

طالبت مجموعة “فولكس فاغن” الألمانية لصناعة السيارات بأخذ عملية دمج اللاجئين في سوق العمل بجدية أكبر، داعية صناع القرار لعدم التغيب عن عملية دمج اللاجئين لمجرد أن الأوضاع هادئة حالياً.

وجاءت المطالبة على لسان” فرانك فيتر” المدير المالي للمجموعة، الذي يتولى كذلك رعاية مشروعات مساعدة اللاجئين في “فولكس فاغن”.

وقال “فيتر” في تصريحات صحافية اليوم السبت، :”لدينا الكثير من الأفراد الفارين من موطنهم، وعملية الاندماج طويلة”.

وأضاف محذراً “لا ينبغي لصناع القرار أن يغيبوا عن عملية دمج اللاجئين لمجرد أن الأوضاع في الوقت الحالي هادئة، فلايزال هناك عدد كبير من الأشخاص يفرون من بلادهم في جميع أنحاء العالم، وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن هذا لن يحدث مرة أخرى”.

وتابع:”نعلم جميعاً مدى أهمية تنظيم هذا الأمر والتركيز عليه (الاندماج ودخول سوق العمل). يمكن للأوساط السياسية فعل الكثير في هذا الشأن، ويتعين عليها ذلك، لكن بمفردهم لن ينجح الأمر”، موضحاً أن “الأوساط الاقتصادية وكل فرد في المجتمع يتحمل مسؤولية إنجاح عملية الاندماج”.

بدوره،”دانييل تيرزينباخ” رئيس الوكالة الاتحادية للعمل، علق على هذه المطالبة بالقول:”هناك اختلافاً واضحاً بين توظيف العمال الماهرة وتوظيف اللاجئين”.

ووفق “تيرزينباخ” فأن أحدهما يتعلق بتوظيف العمالة الفنية المدربة من ذوي الخبرة، والآخر هو توظيف من جاءوا بسبب الهجرة الإنسانية.

ومجموعة” فولكس فاغن” هي الأكبر في ألمانيا في مجال صناعة السيارات، ووضعت مع ذروة تدفق اللاجئين إلى البلاد صيف 2015، برنامجا يُعرّف اللاجئين بمسارات العمل ويوفر لهم بجانب خبرات اللغة، مؤهلات أساسية تساعدهم على الاندماج في سوق العمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى