محتجون يجبرون ماكرون على مغادرة أحد مسارح باريس
أجبر محتجون الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على مغادرة مسرح “بوفيه دو نور” شمال باريس تحت حماية الشرطة، بسبب محاولة مجموعة منهم اقتحام المسرح.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى كلمات أحد مستخدمي الإنترنت الذي نشر شريط فيديو خاصا به على “تويتر” وهو يقول: “أنا خلف رئيس الجمهورية بثلاثة صفوف. المتظاهرون في كل مكان وفي مكان ما قريب” وزعم أن ماكرون يظهر في لقطاته.
وأفاد مدون آخر بأن حوالي 100-200 شخص من المحتجين تجمعوا أمام المسرح، الذي يقع في الحي العاشر من العاصمة الفرنسية، ووصلت مجموعة كبيرة من قوات الشرطة الخاصة CRS بسرعة.
ووفقا لوسائل الإعلام حاول المتظاهرون، الذين هتفوا متوعدين ماكرون “بالاحتجاج ضده حتى بلوغهم سن التقاعد” اقتحام المسرح، لكن الشرطة فرقتهم ودفعتهم بعيدا عن المبنى. وبعد ذلك فتحت الشرطة ممرا لرحيل الرئيس وحمته.
ونشر أحد مستخدمي “تويتر” مقطع فيديو يزعم أنه يصور سيارة الرئيس الفرنسي رباعية الدفع، وهي تنقله بعيدا بعد اضطراره لمغادرة المسرح. وقال: “كان الوضع متوترا جدا، لكن الأمور لم تصل حد التصادم”.
الشخص الوحيد الذي تم احتجازه خلال هذا الحادث هو نفس المستخدم الذي نشر الفيديو الذي صوره داخل قاعة المسرح. وفي وقت لاحق، كتب أنه عاد إلى المسرح.