يُحاكم مهاجر عراقي في الستينيات من العمر في مدينة “هيسلهولم” جنوب السويد، بتهم تتعلق بسوء المعاملة والإكراه غير القانوني، بحق أفراد أسرته، من بينها “إجبار بناته على ارتداء الحجاب”.
ووفق التلفزيون السويدي، فقد شهدت بنات الرجل خلال المحاكمة، على تعرضهن لسوء المعاملة والتهديد من قبل الأب، إذا لم ينفذن ما يطلب منهن.
ونقل المصدر عن الشرطة السويدية قولها، إن الرجل لديه ثلاث أطفال” فتيات”، موضحة بأن لائحة الاتهام تتضمن قيام الرجل بإجبار الفتيات على ارتداء الحجاب والملابس الداكنة والسترات الصوفية ذات الأكمام الطويلة والتنانير الطويلة، ومنعهن من الذهاب خارج المنزل في أوقات الفراغ.
فضلاً عن ذلك -وفق اللائحة- فقد أجبر الأب إحدى بناته بالتظاهر أنها معاقة، لكي يتمكن من الحصول على أموال المساعدات الاجتماعية.
بدوره، نفى الرجل جميع التهم الموجهة إلية، وادّعى أن ما تقوله الفتيات،”مجرد اختراع”.
وكان التحقيق قد بدأ في القضية، بعد قيام فتاتين من بنات المتهم، بتقديم شكوى ضده للخدمات الاجتماعية، حيث تظاهرا بالذهاب حينها إلى المدرسة.
وفور تسجيل الشكوى، قامت المساعدة الاجتماعية “السوسيال” بنقل الأم والأطفال إلى مسكن تابع للرعاية الاجتماعية بغرض حمايتهم، فيما أودع الأب في الحبس الاحتياطي.