انتخب الفرنسي من أصل مغربي “محمد الموسوي” رئيسا للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. وكان الموسوي البالغ من العمر 55 عاما، رئيسا للمجلس بين عامي 2008 و2013 والمرشح الوحيد في الانتخابات.
وتم انتخابه لمدة عامين بحصوله على 60 صوتا من اعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 87 شخصا.
وبات “الموسوي” المرشح الوحيد بعد انسحاب “شمس الدين حافظ” الذي انتخب يوم السبت مشرفا جديدا على المسجد الكبير في باريس بعد استقالة “دليل بوبكر”.
ويشغل الموسوي ايضا رئاسة اتحاد المساجد الفرنسية وهو أحد مكونات المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية.
يواجه المجلس في كثير من الأحيان انتقادات بسبب افتقاره إلى التمثيل وعدم تحقيق نتائج، وهناك خلافات بين الاتحادات التي يتشكل منها.
وتظل هذه الاتحادات مقربة من البلدان الأم للمجتمعات الإسلامية (المغرب والجزائر وتركيا)، ومع ذلك فإن المجلس الذي تم إنشاؤه في عام 2003، هو المتحدّث الرئيسي باسم المسلمين في فرنسا، ويعتبر الإسلام الديانة الثانية في هذه البلاد.
وسيعمل الرئيس الجديد بحسب وسائل إعلام فرنسية مثله مثل خلفه على محاربة التطرف.