يبدو أن عدوى الاحتجاجات الفرنسية ستنتقل إلى دول مجاورة، ويأتي هذا بعدما أعلنت منظمات نقابية بلجيكية تنظيم مظاهرة في بروكسل الثلاثاء المقبل، للمطالبة بالحصول “على ضمان اجتماعي معزّز ومموّل بشكل عادل”.
التحرك في بلجيكا قد يذهب بعيداً، أكثر من مجرد مظاهرة، مع توقعات بتنفيذ إضراب في قطاع النقل على غرار ما حصل في جارتها فرنسا.
وتقول شركة النقل العام (TEC)، إن المظاهرة ليست إضرابًا قطاعيًا لوكلائها، لكنها دعوى قدمت من أجلها نقابات العمال إشعارًا يغطي الوكلاء الذين سيشاركون فيها.
ورغم ذلك، تقول “فرانسواز ليدون” المتحدثة باسم شركة النقل العام في بروكسل (STIB)، إنه “من الصعب التنبؤ بكيفية حدوث ذلك في يوم المظاهرة”.
وأضافت “من المحتمل أن يشارك بعض عمالنا في الحركة، لكن نطاق العمل ليس محددا في هذه المرحلة”.
من جهتها، شركة السكك الحديدية البلجيكية (SNCB) أكدت أنه “لا يتم التخطيط لإشعار الإضراب ولا توجد خطة لتكييف الجداول الزمنية لشبكة السكك الحديدية في الوقت الحالي”.
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، أن النقابات الاشتراكية والليبرالية تؤيد الدعوة إلى الإضراب، إلا أنه لا ينطبق على النقابات المسيحية ( التي تمثل أكبر عدد من العمال).