حكم على زوجين من أصول عراقية يقيمان في الدنمارك بالسجن 14 عاماً، بعد إدانتهما في قتل طفلتهما الرضيعة، وذلك لـ “كونها فتاة وليست ولداً”.
وذكر بيان صادر عن محكمة “غلوستروب” جنوب غرب الدنمارك، أن الزوج يبلغ من العمر 34 عاما، فيما تبلغ زوجته 24 عاماً، مضيفا بأنه خلال المحاكمة، تبين أن الوالدين لم يرغبا في إنجاب الطفل وانهما حاولا اجهاضه.
وكانت الطفلة قد ولدت في آذار 2019 وقبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد، وتم نقلها لمشفى خاص بالأطفال الخدج، لكن الفتاة الرضيعة تعرضت للعنف من خلال الضغط، حيث أظهر تشريح الجثة وجود 31 كسراً في الضلوع.
ووفق الإعلام الدنماركي، فأن في أحد الأضلع المكسورة ثقب جزءاً من رئة الفتاة الصغيرة وكسر آخر ثقب الجزء الآخر.
وثبتت المحكمة أن الوالدين، هما من قاما بالعنف ضد الطفلة ونيتهم قتلها، ووفق المحكمة فقد حدث ذلك في 25 نيسان 2019.
بيان المحكمة ذكر أيضاً بأن “هذه ليست حالة فريدة من نوعها، ففي كل عام، تحدث جرائم يقمن بها الأمهات بسبب وضعهن النفسي بعد الولادة تصل الى أن يقتلن أطفالهن “. لكن القضايا، التي يتفق بها الوالدين بهدف واضح، في قتل الطفل وتعريضه للعنف، فهذا أمر نادر للغاية.
وقالت المرأة في جلسة تحقيق سابقة بأن جنس الطفل كان “خطأ” وزوجها لا يريد طفلة لأنه لديه فتاتان.