تحقيق جنائي “يُدين” الشرطة الالمانية بقضية سوري قضى حرقاً بالسجن
قدمت لجنة التحقيق الجنائية في مقاطعة شمال الراين وستفاليا تقريراً يعارض ما قدمته الشرطة الألمانية في قضية اللاجئ السوري الذي قضى حرقا بالسجن.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن “ التقرير يؤكد تشابه بالأسماء حصل بين الشاب السوري الذي يدعى (آمد) والمتهم الأساسي بعد اعتقال الضحية السوري بثلاثة أيام”.
ودحض التقرير الجنائي كل التقارير التي قدمتها الشرطة منذ بداية التحقيق في العام 2018 ، مشيراً إلى أنه لايوجد أي تشابه بين اسم الضحية الذي توفي والشاب الإفريقي .
وتتابع لجنة التحقيق التابعة لبرلمان مقاطعة شمال الراين القضية بعد أن أثارت الرأي العام واتهمت الشرطة بالتقصير والاستهانة بحياة المواطنين.
ونقلت وسائل اعلام محلية: أن “والدا الشاب السوري قدموا الأسبوع الماضي استئناف ضد وقف التحقيق حتى يتم محاسبة المقصرين الذين كانوا سبب في موت ابنهم”.
يذكر أن قضية الشاب السوري الذي توفي في أيلول من العام 2018 نتيجة إضرام النار في نفسه بسبب سجنه ظلما، أثارت ضجة في ولاية شمال الراين وستفاليا، واتهمت المعارضة في الولاية على إثرها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية والعدل بالتستر على القضية.