ترجيحات بدوافع “إرهابية” وراء هجوم لندن
أشارت الشرطة البريطانية إلى أنها تعتقد بوجود “دوافع إرهابية” للهجوم الذي أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، موضحة ان المهاجم الذي قتله عناصرها كان يرتدي “حزاما (ناسفا) زائفا”.
وتابع بيان لشرطة لندن أن “العملية سرعان ما اعتبرت عملية إرهابية ونعتقد أن دوافعها إسلامية”، مؤكدا “العثور على جهاز مربوط بجسد المشتبه به. وقد تبيّن سريعا أنه حزام ناسف زائف”.
الشرطة البريطانية لفتت إلى إصابة ثلاثة أشخاص جروح أحدهم خطرة في اعتداء “إرهابي” بواسطة خنجر في شارع للتسوق في منطقة سكنية بجنوب لندن.
ويأتي الاعتداء بعد نحو شهرين من هجوم نفّذه مدان سابق بالإرهاب حصل على إطلاق سراح مشروط بعد قضائه نصف فترة عقوبته.
وبعد الاعتداء طلبت الحكومة التشدد في الأحكام الصادرة بحق مرتكبي جرائم إرهابية، وإنهاء عمليات الإفراج التلقائية وكذلك الانهاء التام للإفراج بشروط على المدانين بتهم ارهابية وزيادة موازنة شرطة مكافحة الإرهاب في السنة المالية المقبلة.
وأكدت شرطة لندن في تغريدة أن “الرجل الذي أصيب برصاص الشرطة قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم في ستريتهام هاي رود قد توفي”.
وجاء في بيان لرئيس بلدية لندن صادق خان أن “الإرهابيين يريدون تقسيمنا وتدمير نمط حياتنا، نحن في لندن لن ندعهم ينجحون في مسعاهم”.
وقال مستشار الشرطة السابق للأسلحة النارية التكتيكية إنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كان القتيل تحت المراقبة.
وعادة لا تحمل الشرطة البريطانية الاسلحة النارية لكن الوحدات المسلحة يمكنها اتّخاذ قرار باستخدام القوة الفتاكة.
وقال لمحطة “ال بي سي” الإذاعية “إذا اعتقدوا أن هناك استهتارا بالحياة، فالطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا الأمر هي باستخدام الأسلحة النارية”.
وشهدت بريطانيا في السنوات الأخيرة موجة اعتداءات إرهابية، آخرها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 حين قتل عثمان خان وهو مدان بالإرهاب أفرج عنه في كانون الأول/ديسمبر 2018 شخصين طعنا في هجوم ارهابي على جسر “لندن بريدج”.