حارب التطرف والغلو.. وفاة الداعية المغربي “رشيد حداش” في بروكسل
تجمع اليوم أكثر من خمسة ألاف شخص في مدينة “مولينبيك” البلجيكية بالقرب من مسجد الخليل، لاداء صلاة الجنازة على جثمان الداعية وخطيب مسجد الخليل “ببروكسل ” رشيد حداش”.
وأكدت شرطة المدينة: أن “العديد من شوارع بلدية مولمبيك توقفت فيها حركة المرور، وأغلقت الشوراع”.
الداعية “رشيد حداش” توفي بعد معاناة طويلة مع المرض، ومسيرة حافلة من الدعوة والتعليم والخطابة، والدعوة إلى الإسلام في بلجيكا وغيرها من دول أوروبا، و تمتع بشعبية خاصة في المجتمع الإسلامي البلجيكي .
وكان الشيخ “رشيد حداش” قد أعلن قبل ثمان سنوات، عبر تدوينة على صفحته الرسمية، بأنه أصبح عاجزا تماماَ عن الالتزام بتقديم الدروس والموعظة بمساجد أوروبا، حيث توجه إليه الدعوات، وتأسف كثيرا حينها على عدم قدرته تلبية العشرات من الدعوات التي توصل بها، من مساجد المسلمين بعدة دول فرانكفونية بأوربا.
صنف الداعية الراحل “رشيد حداش” من بين خمسة دعاة مؤثرين في العالم الإسلامي، وبالأخص في أوروبا، وركزت دعواته لجعل الشباب الأوربي يتجه نحو الإسلام المنفتح البعيد عن التطرف والمغالاة، وكان على صلة بالأديان الثلاثة، بحيث قرأ علم الأديان.
شغل “حداش” عدة مهام ببلجيكا، منها مدرس للتربية الاسلامية بالعاصمة بروكسيل، وأستاذ بالمعهد العالي للمركز الاسلامي والثقافي لبلجيكا تخصص “الفرنكفونية”.