بلديات في شمال الراين تطلب المزيد من اللاجئين
أخبار العرب في أوروبا – شمال الراين
أكد عمدة مدينة “بيليفيد” الألمانية، وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي “بيت كلوزن”، بان مدينته ترغب باستقبال المزيد من اللاجئين وذلك ضمن حملة “ملاذات آمنة” أو ما يعرف باستعداد المدن لمساعدة اللاجئين واستضافتهم على أراضيها.
وأوضحت مصادر “أخبار العرب في أوروبا” أن مدينة “بيلفيلد” الواقعة في ولاية شمال الراين، غرب ألمانيا، استضافت قبل أيام اجتماعاً لـ 16 ممثلاً عن 30 مدينة في الولاية، بينها مدن كبرى كدورتموند وكريفيلد ومونستر، حيث بحثوا مسألة توسيع وزيادة المساعدات المقدمة من البلديات للاجئين المقيمين في المخيمات الواقعة في بلدان البحر المتوسط بما فيها مخيمات الجزر اليونانية، التي قالوا إنها تعاني من ظروف إنسانية كارثية.
وبحسب الأنباء الصادرة حول الاجتماع، فإن رؤساء البلديات سيركزون في عمليات دعم اللاجئين بشكل خاص القصر غير المصحوبين بذويهم، وتحديداً في مناطق الجزر اليونانية، حيث كان من المنتظر أن يعقد رؤساء بلديات من ولاية شمال الراين مع وزارة الداخلية الاتحادية “هورست زيهوفر” يوم 28 كانون الثاني الماضي، لمناقشة المزيد من المشاركة للبلديات، وفقاً لما أكده عمدة مدينة “بوتسدام”، إلا أن الاجتماع قد تأجل.
وتعتبر ولاية شمال الراين، غرب ألمانيا، واحدة من أكثر الولايات الألمانية استقطاباً للاجئين، حيث تتركز النسبة الأكبر منهم في مدنها، نظراً لقبولها المتزايد للاجئين وقوانين اللجوء المخففة فيها قياساً بغيرها من الولايات، ما خلق ضغطاً كبيراً على البلديات فيها، الأمر الذي دفع الحكومة الاتحادية عام 2016، لإصدار قانون تحديد السكن للاجئين لمدة ثلاثة سنوات على الأقل، بهدف ضمان التوزيع العادل بين الولايات، ووقف حالة الانتقال الكبير للاجئين من الولايات الأخرى، ولا سيما الولايات الشرقية، باتجاه ولاية شمال الراين.