عثر في فرنسا قبل أيام على جثة رجل متوفى في شقته بمدينة “نيم” (Nîmes) جنوب البلاد، وذلك بعد مرور خمسة أعوام على الوفاة.
وفي تفاصل القضية، قام أحد موظفي مكتب العقارات في المدينة، بناء على نصيحة من جارة المتوفى، بكسر باب الشقة، والسبب أنها لم تلاحظ أو تسمع أي حركة في الشقة المجاورة لها منذ أن سكنت البناية.
وبعد أن كسر الموظف باب الشقة وجد جثة متيبسة وقد تحولت إلى “مومياء غريبة بعد تيبسها وتجمع الحشرات والقوارض حولها”، وفق وصف وسائل إعلام فرنسية.
ولم تعلن السلطات تاريخ الوفاة بالتحديد، لكن الرسائل التي قام بفتحها الرجل قبل وفاته وكانت ملقاه على الطاولة، يعود تاريخها إلى عام 2015، الأمر الذي يرجح أن وفاته حدثت قبل خمسة أعوام، دون أن يكتشف أحد ذلك.
وتقول السلطات إن الرجل المتوفي من مواليد عام 1948، وأنه سيتم قريباً تحديد سبب الوفاة وتنفيذ إجراءات الدفن .
وسبق أن حدثت حالات مماثلة في فرنسا، كان آخرها الصيف الماضي، حيث عثر أحد ملاك الشقق في مدينة “نانت” غرب فرنسا على جثة مستأجر الشقة خلال تفقده لها، ليتبين أن المستأجر متوفى منذ ١١ عاماً دون أن يكتشف أحد ذلك.
واستنتجت الشرطة تاريخ الوفاة آنذلك، من تاريخ المجلات الموجودة في الشقة والمواد الغذائية التي عثر عليها في الثلاجة، كما عثر على فواتير مختلفة متراكمة تعود لعام 2008.