عنصرية “كورونا الجديد” تصل إلى المانيا
اكدت السفارة الصينية في “برلين” تزايد العداء ضد مواطنين صينيين في ألمانيا بسبب تفشي فيروس “كورونا الجديد”.
وقالت السفارة في ردها على تزايد حالات العداء: إن “وقائع العداء الأخيرة والتصريحات المعادية للأجانب في بعض وسائل الإعلام تزايدت عقب تفشي فيروس كورونا وصارت مثيرة للقلق”، موضحة أنه: ” تم التواصل على الفور مع الشرطة عقب تعرض صينية لاعتداء في برلين.
وطالبت السفارة وزارة الخارجية الألمانية باتخاذ اجراءات ضرورية لضمان أمن المواطنين الصينيين وحقوقهم المشروعة وكرامتهم.
وتداوت مواقع التواصل الاجتماعي معاناة مواطنين من دول شرق اسيا منذ انتشار فيروس “كورونا الجديد”، وانتشر الهاشتاغ والوسم الفرنسي(#Je suis Pas UnVirus ) “أنا لست فيروسا” مقابل الهاشتاغ الإنجليزي(#IAmNotAVirus) أو الألماني (#IchBinKeinVirus)، للتعبير عما يتعرض له الآسيويون ، إذ يبدل الكثير مسارهم في الشارع عندما يشاهدون شخصا بملامح آسيوية،كما تبين أن بعض المطاعم لا تقدم خدمة للآسيويين، ومنهم من يتم شتمهم كحاملي فيروس، إضافة إلى أن بعض الناس يتفادون الذهاب إلى المطاعم الآسيوية.
وأطلق عدد من الفرنسيين من أصول آسيوية حملة “أنا لست فيروسا”، وذلك بعد تعرضهم لأعمال عنصريّة سواءً بالتعرض لهم في الطريق أو الابتعاد عنهم في المواصلات، أو حتى رفض الطلب الذي يحمله شخص صيني أو شرقي أسيوي في المؤسسات العامة والخاصة.
ويأتي هذا بعد انتشار فيروس ” كورونا الجديد” الذي اكتشف في مدينة صينية وانتشر في عدة مناطق في العالم.