Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
“لا عرب، من فضلك”.. عنصرية اللون تحرم افريقي من فرصة عمل في المانيا - العرب في أوروبا
مجتمع

“لا عرب، من فضلك”.. عنصرية اللون تحرم افريقي من فرصة عمل في المانيا

نشر شاب من أصول إفريقية رسالة “واتس آب” تؤكد أن سبب رفض طلب عمله لدى فرع لسلسة بيع “ملابس رياضية” شهيرة يعود للون بشرته.

القصة بدأت حين طلب شاب أنغولي (27 عاماً) يدعى “لاندو جواو” من أحد معارفه الذي يعمل في محل “جي دي سبورتس” لبيع الملابس الرياضية أن يتوسط له لدى رئيسه في العمل من أجل الحصول على وظيفة هناك.

وافق المسؤول عن المحل في البداية على أن يأتي الشاب للقيام باختبار ليوم واحد، لكنه عاد ورفضه قبل الموعد المحدد، وأرسل رئيس المحل رسالة عبر واتس لصديق “جواو” يقول له فيها: “إنه لا يٌشغل السود”.

الشاب الأنغولي الذي يعيش في ألمانيا منذ العام 2005 نشر نسخة من الرسالة عبر صفحته في “فيسبوك”، وطالب في فيديو بثه عبر “أنستغرام” شركة “جي دي سبورتس” بطرد موظفها.

وأكد “جواو “: أنه “شعر بالدونية ولم يغادر بيته منذ تلقيه تلك الرسالة” ، مؤكداً “أنه لم يعش مثل هذه التجربة في ألمانيا من قبل”.

من جهتها ردت الشركة في بيان مقتضب في صفحتها على موقع فيسبوك : “نرفض أي شكل من أشكال التمييز، وسنتخذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت”.

وأنهت الشركة عقد الموظف بعدما “تأكدت من المنسوب إليه بعد بحث داخلي مستفيض”، مشيرة إلى أنها “فخورة بتشغيل عاملين من ثقافات مختلفة”.

وفي سياق حالة مشابهة حدثت منتصف الشهر الماضي، نشر شاب مصري رسالة غريبة المحتوى على صفحته على “فيسبوك” وصلته من مكتب (GKK) الهندسي المعروف في برلين ، وذلك بعد أن تقدم الشاب بطلب تدريب لدى المكتب ،وكانت فحوى الرسالة “لا عرب، من فضلك”.

تبين فيما بعد أن رسالة البريد الإلكتروني هذه، تم إرسالها من حساب رئيس المكتب المعماري إلى “المستلم الخطأ”، لتجد الشركة نفسها في موقف صعب، بعدما انهالت الرسائل والتعليقات ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى