تعمل شبكة الملتقى الدولية إلى تدريب اللاجئين والمهاجرين لكي يصبحوا مرشدين في المتاحف، مما يؤدي إلى تعزيز الاندماج والتبادل الثقافي، الأمر الذي حفز 8 متاحف إيطالية، للانضمام لهذه الشبكة.
وانضم المتحف “المصري” في مدينة “تورينو” وسبعة متاحف في “فلورنسا”، بهدف الالتزام بالبرنامج الذي يدعم نشاطات الوساطة الثقافية للمواطنين الأجانب، إلى شبكة الملتقى الدولية.
وتم إنشاء شبكة الملتقى الدولية في عام 2015، عندما بدأ متحف الفن الإسلامي في برلين مشروعاً لتدريب اللاجئين والمهاجرين من ذوي الأصول السورية والعراقية، لكي يصبحوا مرشدين في المتاحف، وكان دورهم تطوير وقيادة الجولات للاجئين من خلال لغتهم الأم.
وجرى توسيع المشروع في ذلك الوقت ليضم ثلاثة متاحف، هي متحف بودي، والمتحف الألماني التاريخي، ومتحف فنون الشرق الأدنى القديمة.
وتتلخص أهداف المشروع، في تعزيز الاندماج والتبادل الثقافي، ودعم المشاركة النشطة للمواطنين الجدد في الثقافة والمجتمع المحلي، وخلق فرص للتعاون على المستوى الأوروبي.
ومن المقرر أن يقوم كافة أعضاء الشبكة، بتنظيم اليوم الأوروبي الأول في ميونيخ الألمانية في آذارالمقبل، الذي سيخصص لهذا المشروع بمبادرات محددة في كل متحف.
وتلقى هذا المشروع الرائد على المستوى الأوروبي، العديد من الجوائز الدولية، ويضم إلى جانب المتاحف المذكورة، كل من متحف بيت ريفرز ومتحف تاريخ العلوم في أوكسفورد ومتحف التاريخ في العاصمة السويسرية “بيرن”.