شهدت هولندا خلال العام الماضي، ارتفاعاً حاداً في طلبات “القتل الرحيم”، حيث قال مركز “القتل الرحيم”، الذي يتخذ من مدينة “لاهاي” مقراً له، إنه تلقى 3122 طلباً للقتل الرحيم في 2019 بزيادة 22% عن 2018.
وأشار المركز الذي كان يسمى سابقاً “عيادة نهاية الحياة” أنه يعاني من نقص في عدد الأطباء النفسيين وغيرهم من الأطباء، بسبب زيادة عدد الطلبات .
ويقول مدير المركز” ستيفن بليتر” أنه “يأتي إلى المركز يومياً أكثر من 13 شخصاً ويطلبون المساعدة في القتل الرحيم لأنهم لا يمكنهم الاستمرار ويريدون انهاء حياتهم”.
وأضاف أن “الفرق التي تؤدي القتل الرحيم، والتي تتكون من طبيب وممرضة، تقوم في المتوسط بـ 12 مرة في السنة. والهدف من ذلك هو عدم السماح بزيادة هذا العدد”.
وأشار إلى أنه تم منح الموت الرحيم بنسبة 29 % من الطلبات وهذا يعني 898 حالة، لا سيما الطلبات المعقدة مثل القتل الرحيم بسبب الخرف، وشكاوى الشيخوخة.
وواجهت هذه الظاهرة في هولندا، انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية، بعد اتهامها بالتحول إلى نوع من التجارة المخيفة، فيما دافع البعض عنها بدعوى أنها الخيار الأخير للهروب من الألم.