ناشطة سورية تحصل على جائزة “دريسدن للسلام”
تُكرم اليوم الأحد الناشطة السورية “مزن المليحان “ بجائزة دريسدن للسلام، وذلك لشجاعتها ونشاطها المتميزين. “
الشابة السورية منحت الجائزة لعملها في تسهيل العقبات من أجل الأطفال والشباب وسعيها للبحث عن فرص لتعليم الأطفال والشباب وتسهيل العقبات أمامهم.
هربت “مزن المليحيان” من مدينة درعا جنوب غرب سوريا بسبب القصف والقذائف، ووصلت مع عائلتها في العام 2013 إلى مخيم” الزعتري” الأردن في الأردن وهي في الرابعة عشرة من العمر، حيث حملت معها حقيبة مليئة بالكتب،وبدأت تتنقل من خيمة إلى أخرى لاقناع الآباء والأطفال بأهمية المدرسة،لان التعليم هو “المفتاح المستقبلي” للنجاح.
الشابة السورية البالغة اليوم من العمر 21 عاماً تعيش اليوم في بريطانيا، وفي العام 2017 عُينت كأصغر سفيرة لليونيسيف للنوايا الحسنة، كما تحدثت في مدينة “هامبورغ” الألمانية خلال قمة مجموعة العشرين مع ممثلين سياسيين حول ملايين الأطفال الذين أُجبروا بسبب النزاعات والحروب أو الكوارث الطبيعية على مغادرة وطنهم، بينما اختاراتها مجلة “تايم” في العام 2017 من أكثرالمراهقين تأثيراً في العالم.
تسليم جائزة “دريسدن” للسلام للمرة الحادية عشرة، وستُقام مراسيم الاحتفال في “دار أوبرا” بمدينة دريسدن، ومن بين الحائزين السابقين على الجائزة آخر رئيس للاتحاد السوفيتي السابق “ميخائيل غورباتشوف”، ومصور الحروب “جيمس ناختفاي”.