قال وزير الداخلية النمساوي” كارل نيهمر” إن عناصر الشرطة يقومون بملاحقة الشاحنات التي تقوم بتهريب اللاجئين، في إطار خطة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الأوضاع في المجر سيئة، حيث أن أزمة اللاجئين لم تنته بعد.
وقال “نيهمر” في تصريحات اليوم الأحد “إن فرقاً من الشرطة ضمن عناصر حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث يتم ملاحقة الشاحنات التي يستخدمها مهربو البشر، واستخدام تقنيات متطورة لتحجيم أنشطة التهريب”.
وذكر أن جهود الشرطة النمساوية تتم بالتعاون مع وكالة حماية الحدود بالاتحاد الأوروبي، في إطار الاتفاقيات الثنائية مع الدول الشريكة. وأضاف أن “بسبب عدد اللاجئين المتزايد في اليونان وتركيا ومنطقة البلقان يجب تعزيز التعاون عبر الحدود”.
وكان وزير داخلية النمسا أكد في وقت سابق، رفض بلاده للنظام الحالي لتوزيع اللاجئين على نطاق أوروبا، معتبراً أن هذا النموذج “فشل”، وأدى إلى العكس حيث رواج فى نشاط عصابات تهريب اللاجئين .
وقال في تصريح صحافي الأسبوع الماضي، إن “الحكومة ملتزمة بالتعاون مع اليونان لتحسين الظروف المعيشية للاجئين فى الجزر اليونانية”.
وفي سياق ذي صله، لايزال الوضع على الحدود الصربية – المجرية متوتراً بعد محاولة نحو 200 مهاجر أمس الأول الجمعة، اجتياز الحدود نحو المجر، حيث منعتهم الشرطة الصريبة وأعادتهم إلى المخيمات.