كشفت دراسة فرنسية، صدرت اليوم الثلاثاء عن تنامي حالة شعور الكراهية من قبل الفرنسيين تجاه رئيسهم “إيمانويل ماكرون”.
الدراسة اجراها معهد(INSSE) واعتمد على بيانات عدة استطلاعات رأي قام بها المعهد المختص بدراسات الرأي العام.
بينت الدراسة، إن حالة تنامي الكره تجاه “ماكرون” لا علاقة لها بتدني شعبيته، مشيرة إلى تدني شعبية أحد الرؤساء كما حدث مع الرئيس السابق “فرانسوا هولاند” دون إن يرافق ذلك شعور بالكره.
ويبدو أن تنامي الكره ضمن أوساط المجتمع الفرنسي تجاه “ماكرون”، يأتي لإصرار الأخير على تعديل قانون التقاعد، رغم الرفض الشعبي الواسع والإضرابات المستمرة.
وتعتبر شريحة واسعة من الفرنسيين أن تعديل القانون، سيكون له انعكاس سلبي على مستوى معيشتهم في المدى القريب.
الدراسة ذاتها أشارت إلى أن شعبية “ماكرون” شهدت مزيداً من التراجع حيث بلغت 30% وهي نسبة وفق المعهد لاتؤهله لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في العام 2022.