Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
نظم معرضه الرابع في المانيا.. “محمد الزبدي” شاب يحترف التصوير ويدافع عن اللاجئين بعدسته - العرب في أوروبا
ابداعات ومواهبتقاريرمجتمع
أخر الأخبار

نظم معرضه الرابع في المانيا.. “محمد الزبدي” شاب يحترف التصوير ويدافع عن اللاجئين بعدسته

أخبار العرب في أوروبا: مؤيد أبازيد

بعدسة الكاميرا وعبر أربعة معارض في مدينة “هامبورغ” الألمانية كان أخرها قبل أيام، يحاول اللاجئ السوري “محمد الزبدي” إيصال الوجه الإيجابي للاجئين السوريين إلى المجتمع الألماني.

المصور الفوتوغرافي الذي وصل إلى ألمانيا قادماً من دمشق قبل خمس سنوات، نقل من خلال عدسته صوراً حية للاجئين من أماكن عملهم، في محاولة للقول إن “الكثير من اللاجئين ليسوا عالة على المجتمع، بل على عكس ذلك”.

يقول “الزبدي” حول بدايات هوايته” كان التصوير مجرد هواية من خلال الموبايل وكنت ابعث لأهلي في سوريا صوراً من ألمانيا، حتى اطلعهم على المكان والمدينة التي أعيش فيها، لكن مع الوقت وبسبب إعجاب الأهل والأصدقاء، تشجعت وقمت بشراء كاميرا وتعلمت من اليوتيوب طريقة استخدامها بشكل احترافي، مكنني لاحقاً من تنظيم معارض فردية بمساعدة منظمات وبلدية المدينة”.

وأضاف في حديث مع موقع “أخبار العرب في أوروبا”: انتقلت من مجرد التقاط صور شخصية إلى التقاط صور احترافية ذات هدف ومضمون، لاسيما موضوع اللاجئين السوريين في محاولة لعكس صورة ناصعة عنهم “.

 “نحن نعمل”..”نظرات لاجئ “

يقول “الزبدي” المعرض الأول لي كان في بداية العام الماضي، تحت عنوان “نحن نعمل” وكان بمساعدة منظمة “Diakonie” ألالمانية الإنسانية”

وأوضح: “المعرض عبارة عن صور من اللاجئين القادمين إلى ألمانيا، قمت بتصويرهم في مكان عملهم، وكان هدفي أن اطلع المجتمع الألماني بأن اللاجئين يعملون بجد ونشاط، وليس كما يقال عنهم في بعض وسائل الإعلام، أنهم جالسين في البيوت ويقبضون المساعدات الاجتماعية”.

وحول المعرض الثاني الذي نظمه”الزبدي” بنفسه في نيسان من العام 2019، تحت عنوان ” نظرات لاجئ”، يقول:  “عرضت صوراً من مدينة هامبورغ وقمت بمقارنتها بالوطن ( سوريا ) وربطها بقصص من خلال تجاربي في سوريا وألمانيا”.

“معاً بالوطن الجديد” !

في أيلول الماضي كان المعرض الثالث بمساعدة بلدية لمدينة” وجاء تحت عنوان “معاً بالوطن الجديد”.

يعتبر المصور أن ألمانيا باتت “وطنه الجديد”، خاصة أنه خرج من سوريا مرغماً، ولا يستطيع العودة إلى سوريا في المستقبل القريب، وفي الوقت ذاته لا يمكن أن يكون بدون وطن حتى وجدانياً، ولهذا أقام المعرض   في المدينة التي يقيم فيها ” هامبورغ” تحت عنوان ” معاً بالوطن الجديد”، مشيرا إلى أن هذا المعرض قام بعرض صور اللاجئين ونشاطاتهم خلال الاندماج، إضافة لعرض صور لمدينة هامبورغ كـ”وطننا الجديد وكيف نراه بأعيننا الأن”، وفق قوله.

معرض لفريق تطوعي ينقذ اللاجئين

قبل أيام افتتح المعرض الرابع وكان مخصصاً للفريق التطوعي الذي يقوم بإنقاذ اللاجئين في عرض البحر، وجاء تنظيم المعرض برعاية فريق الـ( DLRG ) “خفر السواحل الألماني “، بعد أن عمل المصور الفوتوغرافي مع هذا الفريق .

واعتبر “الزيدي” أن المعرض الأخير مهم جداً، لأنه كان عامل مؤثر لللاجئين القادمين من البحر الذين تم انقاذهم لتكون مناسبة لشكر فريق الانقاذ.

كذلك، يقول الزبدي”: “الصور تعبر عن قساوة العمل وطريقة الإنقاذ التي تتم في البحر وهي مناسبة لوضع الجمهور الألماني، فيما يحصل في عرض البحر من مخاطر سواء للاجئين الهاربين من أوطان تعصف بها الحروب، أو للفريق التطوعي والعمل الإنساني الكبير الذي يقوم به تجاه اللاجئين”.

يعمل الشاب المصور لتنظيم معارض جديدة، وقد يوسع هذه التجربة لمدن ألمانية خارج “هامبورغ”، خاصة أنه لايزال في الـ 22 من العمر ويحاول تعويض كل ما فاته في سوريا.

يقول : “عندما وصلت إلى ألمانيا كنت في الـ 17من عمري ولم اتمكن من إكمال الصف الحادي عشر في سوريا، حيث اضطررت لترك المدرسة وكل شيء في وطني، بهدف الوصول إلى بلد يمنحني الأمان والعيش بكرامة وحرية”.

وأكد في ختام حديثه أنه تمكن من دخول مدرسة مهنية في مدينته بمجال المحاسبة و إدارة أعمال، وهو الآن في السنة الثالثة والأخيرة، ليكون في العام المقبل بشكل فعلي داخل سوق العمل.

حالة المصور الفوتوغرافي التي بدأت كهواية وتطورت حتى اصبحت عملاً احترافياً ومحط إعجاب من قبل الألمان، بعد أن تمكن من نقل صورة إيجابية ازالت بعضاً من الصورة النمطية عن اللاجئين في هذا البلد، وقد تكون حالة  الشاب “الزبدي”، حافزاً للكثيرين الذين لديهم مواهب لكنها تحتاج لصقل وعمل وجهد كي تخرج إلى النور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى