قال الرئيس الإيطالي” سيرغيو ماتاريلا” إن بلاده تواجه “تهديداً وجودياً” بسبب تراجع أعداد المواليد في البلاد.
ويأتي كلام “مارتايلا” بعدما أظهرت الإحصائيات مؤخراً، تقلص تعداد السكان مرة أخرى في العام 2019.
وذكرت وكالة الإحصاء الوطنية الإيطالية أن العام الماضي، شهد أقل عدد من المواليد في تاريخ البلاد، إذ ولد 435 ألف طفل، وهو أقل من العام 2018 بخمسة آلاف مولود.
أما أعداد الوفيات فبلغت 647 ألفا خلال العام 2019، في زيادة عن العام السابق عليه بحوالي 14 ألفا.
الوكالة أشارت إلى أن الفجوة تتسع بين أعداد المواليد والوفيات، إذ يموت مئة شخص مقابل كل 67 مولودا. وقبل عشر سنوات، كانت كل مئة حالة وفاة يقابلها 96 مولودا.
“ماتاريلا” قال بعد فترة وجيزة من نشر هذه البيانات “هذه مشكلة تتعلق بوجود بلدنا ذاته… نسيج بلدنا يضعف ويجب بذل كل شيء لمواجهة هذه الظاهرة”.
وأضاف الرئيس الإيطالي البالغ من العمر 78 عاما “كشخص كبير في السن أدرك جيداً انخفاض معدل المواليد”.
يذكر أن إجمالي عدد سكان إيطاليا انخفض 116 ألفاً خلال العام الماضي ليصل إلى 60.3 مليون نسمة، في وقت شهدت البلاد زيادة مطردة في عدد المهاجرين والمواليد بين المهاجرين، مما ساعد على تعويض انخفاض معدل المواليد.