أخبار العرب في أوروبا – السويد
قالت “وكالة الهجرة السويدية” الحكومية (Migrationsverket) إنه يجب على المتقدم بطلب للحصول على الجنسية السويدية أن يكون لديه تصريح إقامة دائمة.
وأضافت “وكالة الهجرة” العديد من تلك الطلبات المقدمة مؤخراً لا يستوفي أصحابها متطلبات الحصول على تصريح إقامة دائمة.
وينبغي على المتقدم، بحسب “الوكالة”، أن يكون قادراً على إثبات هويته، وقد بلغ 18 سنة، ويملك تصريح إقامة دائمة أو بطاقة إقامة (وهو شرط ينطبق على مواطني الاتحاد الأوروبي أو من تم لم شملهم لأقارب من الاتحاد الأوروبي). وعلى المتقدم أن يستوفي شرط الإقامة في البلاد للفترة المنصوص عليها في القانون، بالإضافة إلى أن يكون حسن السيرة والسلوك.
“الهجرة” أكدت أنها ترفض الطلب الذي لا يستوفي الشروط من دون رد رسوم الطلب وهي 1500 كرونة سويدية (143 يورو) للشخص البالغ .
وتقدّر “الوكالة” ألا يزيد عدد طالبي اللجوء في السويد بمقدار ألف شخص مقارنة بعام 2019 ليصل إلى 23000 حالة.
وتترقب المملكة الاسكندنافية أن تزيد التطورات الدولية من وتيرة وصول طالبي اللجوء في أوروبا مقارنة بالعام الماضي وأن يأتي أغلب اللاجئين من سوريا وفلسطين ودول أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى فضلاً عن عديمي الجنسية (أو البدون).
وتوقعت مراجعة لـ”خدمة أخبار الراديو السويدي – إيكوت” (Ekot) أن تضطر الحكومة السويدية للتخلي عن شرط إلزام دول الاتحاد الأوروبي باستقبال حصص من اللاجئين، ضمن ما يعرف بسياسة “إعادة التوزيع التضامنية”، فيما لو أرادت الوصول إلى سياسة هجرة أوروبية مشتركة.
وزير الضمان الاجتماعي “أردلان شكرابي” أكد أن الحكومة لن تسمح لموجات لجوء كبيرة أن تجتاح البلاد في السنوات المقبلة وأنها تركّز حالياً على قضايا الاندماج في المجتمع.
ووفقاً “للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، بلغ عدد النازحين قسرياً في جميع أنحاء العالم حوالي 65 مليون إنسان حتى نهاية عام 2016 وهو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، مع زيادة بنسبة 40 في المئة اعتباراً من عام 2011.