أشارت أرقام رسمية بريطانية إلى أن عدد النساء والفتيات اللاتي قُتلن في جرائم القتل في إنكلترا وويلز، ارتفع بنسبة 10 % في عام 2019، بما كان عليه منذ أكثر من عقد.
وذكر تقرير مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا، أن حوالي 241 من الإناث كانوا ضحية القتل العمد أو القتل الخطأ أو قتل الأطفال منهن حتى آذار 2019.
تقرير المكتب أشار إلى أن الضحايا الإناث، على الأرجح يُقتلون في المنزل أو بالقرب منه، وهو ما يمثل 71 في المائة (170) من الجرائم.
ووفق التقرير، فأن عدد الفتيات الصغار اللواتي قتلن في هذه الفترة، ازداد بما في ذلك 14 إناث تقل أعمارهن عن سنة واحدة و13 طفلة تتراوح أعمارهن بين سنة وأربع سنوات.
وتعليقاً على هذه الأرقام، وصف “جس فيليبس” النائب في حزب العمال في مدينة “برمنغهام”، بأنها “مروعة”.
وأضاف: “عندما تتدهور السبل، وعندما تكون النساء أكثر فقراً، وعندما تخفض الميزانية للأطفال المعرضين للخطر، وعندما تقل الشرطة ويزيد عدد الجناة الذين تم إطلاق سراحهم، فإنك تعرض النساء والأطفال للخطر”. –
