قصة ألماني وطرود بريدية لم يطلبها
قد يكون من الطبيعي أن لا يستلم المرء طردا بريديا كان قد طلبه في وقتٍ سابق، كما أنه من غير المستغرب أن يتلقى طرداً بريدياً عن طريق الخطأ، ولكن ما هو غير الطبيعي أن يتلقى طروداً بريديةً بشكل يومي دون ان يطلبها، ليتحول ساعي البريد إلى ضيف يومي على بابه، وهو ما حصل مع ألماني من ولاية بافاريا جنوب البلاد.
تعود قصة الرجل إلى قبل أسابيع، عندما تلقى عن طريق موقع أمازون طرداً بريدياً قادماً من الصين، على الرغم من انه لم يطلبه، مضيفاً: “في البداية اعتقد أن خطأً ما حدث وطلبت من الشركة استرجاعه وهو ما تم بالفعل، ولكن بعدها بدأت أتلقى الطرود بشكل يومي دون انقطاع وعلى مدار الأسابيع الماضية”.
وأشار الرجل إلى أن كافة الطرود تتضمن مواد مقلدة ورخيصة الثمن، غالباً ما تصدر منها رائحة مواد كيماوية سيئة، لافتاً إلى أن تواصل استلامه للطرود وسماح الشركة له باستخدامها أو الاحتفاظ بها، او رميها، جعل منها أزمة حقيقة داخل منزله، ما اضطره إلى تجهيز مخزن خارج البيت، لوضع كافة ما يصله داخل المخزن، وعدم إدخالها إلى البيت.
كما لفت الرجل المقيم في ولاية بافاريا، إلى أن كافة الطرود مكتوب عليها باللغة الصينية، وأنه حتى اليوم لم يتمكن من التخلص من تلك الازمة ووضع حد للطرود التي أكد أنه لا يعرف مصدرها المرسل لها، موضحاً انه إلى اليوم يبحث عن حل للغز تلك لطرود ووقف مطارتها له.