اكتشف علماء الآثار العاملون داخل وحول كاتدرائية “سان بافو” في مدينة “غنت ” غرب بلجيكا، جدران مبنية بالكامل من عظام بشرية.
وقال المتحدث باسم الفريق الأثري: “هذا الاكتشاف فريد من نوعه في بلجيكا”، وأضاف أن “الجدران مصنوعة أساسا من عظام الفخذين والذقن لأشخاص بالغين ،وبين الجدران ، تمتلئ المساحة بالجماجم ، وكثير منها محطمة”.
ووفقاً للفريق الأثري، كان هناك مخطط لتنفيذ أعمال صيانة وتجهيزات إستعدادًا لبناء مركز زوار جديد في الكاتدرائية .
وقالت مدير المشروع “جانيك دي جريس”:”هذه المرة الأولى التي نصل فيها إلى اكتشاف كهذا”، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى عُثر على جدران مماثلة، بما في ذلك سراديب الموتى في باريس .
وقال الفريق إن اكتشاف “غنت” لن يصبح نقطة جذب سياحي وأنه ستتم إزالة العظام، مشيراً إلى أن العظام التي ظهرت حتى الآن، تعود إلى النصف الثاني من القرن الخامس عشر.
وكاتدرائية “سان بافو” بنيت في القرن الـ 13 وكانت تسمى “سينت يانس” حتى أعطاها الملك “تشارلز الخامس” اسمها الحالي، وبنيت الكاتدرائية من الطوب والجرانيت ولديها سراديب تحتوي على العديد من مقابر الأساقفة.
كما تشمل البرج القوطي والصحن الرئيسي من القرنين الـ15 و16 ومذبح “غنت”، فيما تتزين الكاتدرائية بمجموعة قيمة من اللوحات الفنية أبرزها “سانت باف” التي رسمها بيتر بول روبنز عام 1624.