عدد الوفيات يقترب من 2000.. وكورونا يقتل مدير مستشفى في “ووهان”
توفي أمس الاثنين “ليو تشى مينج”، مدير مستشفى ووتشانج بمدينة “ووهان” بفيروس كورونا الذي أصاب حتى الآن أكثر من 72 ألف شخص في أنحاء الصين.
وتأتي وفاة ليو، في الوقت الذي يعاني فيه المزيد من العاملين في المجال الطبي من مرض “كوفيد 19” الذي يسببه الفيروس. وأبلغت الصين الأسبوع الماضي عن إصابة أكثر من 1700 عامل في المجال الطبي، وتوفي ستة منهم على الأقل. وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الصين إلى 1868 شخصا، حسبما أفادت السلطات الصحية الوطنية اليوم الثلاثاء.
منظمة الحصة العالمية حذرت من المبالغة في اتخاذ الإجراءات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، في وقت قاربت فيه حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين الثلاثاء 1900 شخص. وارتفع بموازاة ذلك عدد الإصابات في الصين إلى 72 ألفا و300 شخص، وإلى 900 في نحو 30 دولة أخرى في العالم.
ورغم هذه الأرقام، سعت منظمة الصحة العالمية الاثنين إلى الطمأنة، مؤكدة أنه خارج مقاطعة هوباي في وسط الصين، لم يصب فيروس كوفيد-19 سوى “نسبة صغيرة جداً من السكان” ويبلغ معدل وفياته حتى الساعة نحو 2% فقط.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين يبدو أنه آخذ في الانخفاض، على الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الانخفاض سيستمر.
ونقلت صحيفة ” ساذرن متروبوليس ديلي” عن عالم الأوبئة الصيني الشهير تشونج نانشان قوله إنه يتوقع أن تكون ذروة تفشي الفيروس في الفترة من منتصف إلى أواخر شهر شباط الجاري.
وقال تشونج إنه يتوقع أن يكون الوضع “مستقرا” بنهاية شهر نيسان. وواصلت المدن تشديد القيود التي تهدف إلى كبح انتشار الفيروس. وأعلنت السلطات أن معرض بكين الدولي للسيارات، الذي كان من المفترض أن يقام في الفترة من 21 إلى 30 نيسان، قد تم تأجيله بسبب تفشي المرض.
