أتلف فيروس محصول الطماطم (البندورة) في مزرعة بمنطقة “فينيستير” أقصى غرب فرنسا.
وقالت وزارة الزراعة الفرنسية اليوم الثلاثاء، إنه تم عزل المزرعة وستهدم بيوتاً زراعية مليئة بالطماطم، مؤكدة عدم وجود علاج معروف للفيروس حتى الآن.
واوضحت الوزارة أن هذا الفيروس يؤدي إلى ظهور بقع على الثمرة ويفقدها طعمها بسبب توقف عملية النضوج، ما يجعلها غير قابلة للبيع.
وفي وقت سابق، حذر مسؤولون فرنسيون من أن انتشار هذا الفيروس سيكون له “عواقب اقتصادية كبيرة” على المزارعين في البلاد.
وكانت الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية، حذرت بداية شباط الجاري، من فيروس يهدد محاصيل الطماطم والفلفل في البلاد، بعدما أصاب ست دول في أوروبا، بالإضافة إلى تركيا والولايات المتحدة والصين.
وقالت الوكالة إن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق البذور والنباتات والفواكه المصابة، وكذلك عن طريق الاتصال البسيط، وبمقدوره البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة دون أن يفقد قدرته على الإصابة في معدة الإنسان.
وحذرت الوكالة الفرنسية من وجود خطر كبير في حال انتشر الفيروس في فرنسا و العالم مع تأثير سيء وكارثي على المحاصيل الزراعية.
يذكر أنه تم الإبلاغ عن انتشار “فيروس الطماطم” الذي لا يشكل خطراً على صحة الإنسان، للمرة الأولى في 2014 في بيوت بلاستيكية في “إسرائيل” قبل أن ينتقل إلى أوروبا وأمريكا.