Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
هولندا.. أزمة في مراكز استقبال اللاجئين - العرب في أوروبا
مجتمع

هولندا.. أزمة في مراكز استقبال اللاجئين

أعلنت وزيرة الدولة في هولندا “بروكرز كنول” عبر رسالة لمجلس النواب عن امتلاء مراكز استقبال اللاجئين النظامية، وأن الجهاز المركزي لإيواء اللاجئين (COA) بدأ يبحث الآن عن 1800 مأوى إضافي.

وجاء في الرسالة أن البحث جارٍ حالياً عن “مواقع كبيرة يمكن استخدامها لإيواء طالبي اللجوء”، المقصود هنا هو قاعات المؤتمرات على سبيل المثال، علماً أن (COA) تريد تقييد استخدام هذا النوع من أماكن الإيواء بحيث يكون لأقصر فترة ممكنة، وذلك نظراً لعدم صلاحية المكان للسكن.

يعيش حالياً أكثر من 27 ألف شخص في مراكز رعاية طالبي اللجوء (AZCs)، بعد ازدياد أعداد الواصلين إلى هولندا مؤخراً، وبسبب تأخر معالجة طلبات اللجوء ضمن الفترة المحددة فإنهم يقيمون لفترة أطول من الحاجة في مراكز رعاية اللاجئين.

وحتى عند الحصول على تصريح إقامة، فإن كثيراً من طالبي اللجوء لا يتمكنون من الانتقال مباشرةً إلى منزل عادي، وذلك بسبب قلة المنازل المتوفرة في شركات السكن الإجتماعي.

الوزيرة “بروكرز كنول” كتبت في رسالتها أيضاً أن مفوضي الملك يبحثون منذ العام الماضي عن أماكن إيواء إضافية، لكن ذلك لم يثمر عن شيء حتى الآن.

وتبعاً لمنظمة العمل من أجل اللاجئين في هولندا (Vluchtelingenwerk Nederland) فإن الحكومة لا يمكنها أن تلوم إلا نفسها على العجز الحاصل، إذ يقول مدير المنظمة “عبد الوهاب شوهو”: “هذا لا يدل على حالة قاهرة بل على الجهل”، ويرى أن الحكومة لم تعد تمتلك السيطرة على سياسة اللجوء، والإجراءات الجديدة تقوضها.

يُذكر أن المنظمة قد حذرت في العام 2018 من عودة أزمة البحث عن ملاجئ طوارئ في حال لم يتم تقصير فترات انتظار إجراءات اللجوء، وتبعاً لها فإن أكثر من 9000 لاجئ ينتظرون في هذه اللحظة بدء معاملات اللجوء الخاصة بهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى