بدأت اليوم الخميس طواقم التدريس في 74 جامعة بريطانية إضراباً عن العمل، احتجاجاً على تدني الأجور، والرواتب التقاعدية وظروف العمل.
ووفقاً لتقديرات نقابة الجامعات فإن نحو 50 ألف محاضر سيشاركون في الإضراب من أصل 217 ألف محاضر في الجامعات البريطانية.
ومن المقرر أن يستمر الإضراب حتى الـ 13 من آذار المقبل، ما يعني أن أكثر من مليون طالب جامعي سيتأثر بهذا الإضراب.
النقابة تقول إن المحاضرين يحتجون على زيادة أعباء العمل، ويطالبون بإلغاء الفجوة في الرواتب بين المدرسين والمدرسات والتي بلغت 15 %، بالإضافة إلى إلغاء التعديلات التي أجريت على الرواتب التقاعدية والتي شملت زيادة نسبة الاستقطاعات السنوية التي يدفعها المحاضرون.
وعبرت النقابة عن غضبها لأن الأعضاء مجبرين على دفع 9.6٪ من رواتبهم كاشتراك في نظام التقاعد، ما شكل زيادة عن القيمة التي كان عليها الاشتراك سابقا و هو 8٪. و تطالب النقابة حالياً الجامعات بدفع قيمة الزيادة عوضاً عن الأعضاء.
ومن المقرر أن يتخذ المحاضرون المضربون عن العمل إجراءات تصعيدية أخرى بعد انتهاء فترة الإضراب، من بينها العمل وفقاً لشروط تعاقدهم فقط وعدم تعويض غياب زملائهم عن المحاضرات، وكذلك عدم تعويض الطلاب عن المحاضرات الملغاة أثناء فترة الإضراب.
وسبق أن نفذت أطقم التدريس في 60 جامعة بريطانية، إضراباً مماثلاً، خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول الماضيين، ولذلك للمطالبة بالحقوق نفسها.