بدافع عنصري.. الداخلية الألمانية تصنف جريمة هاناو كهجوم “إرهابي يميني متطرف”
صنف وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر”جريمة العنف التي وقعت في مدينة “هاناو” الألمانية كهجوم “إرهابي يميني متطرف”، محذراً من تكرار الهجوم.
وأكد “زيهوفر “ اليوم الجمعة في برلين: أن “الجريمة التي وقعت في هاناو هجوم إرهابي بدافع عنصري على نحو قاطع، مشيراً إلى أنه “هذا ثالث هجوم إرهابي يميني تشهده ألمانيا في غضون أشهر قليلة، كما أن وضع الخطورة الذي يشكله التطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية في ألمانيا مرتفع للغاية”.
وقال وزير الداخلية الألماني: “نسقت مع وزراء الداخلية على مستوى الولايات إجراءات محددة تحسباًَ لأي جناة محتملين يحاولون تكرار مثل هذا الهجوم أو لحدوث أي موجات غضب أو تأجيج للمشاعر”.
وأضاف : “سنزيد من التواجد الأمني في كافة أنحاء ألمانيا، ونقوم بتشديد الحراسة على المنشآت الحساسة، خاصة المساجد، والشرطة الاتحادية ستدعم الولايات بالعتاد والأفراد، كما أننا سنوفر تواجداً مكثفاً للشرطة الاتحادية في محطات القطارات والمطارات والمناطق الحدودية”.
من جهتها قالت وزيرة العدل “كريستين لامبرخت “: إن “الحكومة ستدرس بدقة كيف يمكن لمتطرفين حيازة أسلحة بصورة مشروعة كما كان الحال في هجوم هاناو”. موضحة أن” عنف اليمين المتطرف يشكل حالياً التهديد الرئيسي على الديموقراطية الألمانية ليس فقط بسبب عدد المشتبه بهم بل أيضاً شدة تصميمهم”.
