حذرت وكالة الأمن الداخلي في النرويج من احتمال وقوع هجمات إرهابية من قبل المتطرفين اليمينيين خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا يأتي اعتمادا على رصد العمليات ضد المسلمين العام الماضي.
وقالت الوكالة، إن تقييمها المكثف بشأن التحذيرات نابع من حقيقة أن العديد من المتطرفين اليمينيين النرويجيين قد أعربوا مؤخرًا عن دعمهم لمرتكبي الهجمات في نيوزيلندا والولايات المتحدة والهجوم الفاشل في العاصمة النرويجية أوسلو.
وأوضحت الوكالة أن “أماكن التقاء المسلمين والمهاجرين غير الغربيين والأحزاب السياسية أو الأشخاص واليهود ومجتمعات المثليين كانت أهدافًا رمزية”.
ويتصاعد تيار اليمين المتطرف في النرويج، حتى وصل إلى السلطة، حيث تباشر حكومة يمينية متشددة بشأن الهجرة والمهاجرين، التي على رأسها حزب “التقدم”.
ويرى أعضاء الحزب أن المهاجرين هم الأكثر “تمثيلا” للبطالة والجريمة في البلاد ما يحتم عليهم منع استقبال أي مهاجرين جدد إلى البلاد ووضع الحاليين تحت المراقبة.
يذكر أن شابا متطرفا يدعى”فيليب مانهاوس” يبلغ 22 عاماً هاجم مسجد النور في ضواحي أوسلو في 10 آب الماضي، حين فتح النار على المصلين داخل المسجد ما أدى لإصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة، قبل أن يتغلب عليه رجل يبلغ من العمر 65 عاما.